الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - هاجم الكاتب السعودي خالد الزعتر، الشعب الفلسطيني وقيادته، بسبب كرههم ومهاجمتهم للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وتأييدهم لفوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويأتي ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الزعتر على "تويتر" في معرض حديثه عن اقتحام أنصار ترامب الى مبنى الكونغرس الأمريكي الأربعاء الماضي.
وقال الزعتر في تغريدة غريبة على "تويتر": "ليس هناك ما هو أسوء من الفلسطيني الذي تجده منشغلاً بمهاجمة الرئيس ترامب وتمجيد جو بايدن، وكأن بخسارة ترامب سيستعيد الفلسطيني حقوقه".
ودافع الكاتب السعودي عن حالة الفوضى والشغب التي وقعت الأربعاء الماضي في مبنى الكونغرس الأمريكي بقوله: " عندما حدث ما حدث في واشنطن، وصفت وسائل إعلام عربية وغربية المتظاهرين بالمتطرفين؛ ولكن لو حدث ذلك في دولة عربية لألبسوهم لباس الحقوقيين والنشطاء”.
وأضاف الزعتر: "أمريكا رمز الديمقراطية تحارب ترامب بحظر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، الانتخابات الرئاسية كشف زيف الديمقراطية وقامت بتعرية الدولة العميقة".
وأكمل الزعتر: "قد يكون ما حدث بالأمس وبخاصة اقتحام الكونغرس الأمريكي من صناعة الدولة العميقة واليسار الاشتراكي والهدف ضرب الرئيس ترامب وتشويه مصداقية مطالبه بشأن ما حدث من تزوير للانتخابات الرئاسية".
وسادت فرحة في أوساط الفلسطينيين عقب إعلان خسارة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكيّة لصالح منافسه الديموقراطي جون بايدن، نظرا لأنه لم يكن هناك أسوأ من عهد ترامب وإدارته على القضيّة الفلسطينيّة وملفاتها الأساسيّة كـ"القدس" و"اللاجئين"، بعد إصداره جملة من القرارات التاريخيّة التي تمس بالحقوق الفلسطينيّة، وتهدف إلى فرض وقائع على الأرض لصالح "إسرائيل"، إضافة إلى قرارات عقابيّة لرفض القيادة الفلسطينيّة خطة "صفقة القرن".
وكان إعلان ترامب في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" اقسى هذه القرارات إلى جانب نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس، وقطع كامل المساعدات لـوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وشرعنة الولايات المتحدة للاستيطان الإسرائيلي في الضفة.
كما قطع ترامب كامل المساعدات عن السلطة الفلسطينيّة، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينيّة بواشنطن وطرد السفير الفلسطيني وإغلاق الحسابات المصرفيّة للمنظمة، واقتطاع 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابي، ووقف دعم مستشفيات القدس.
وفي يناير العام الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" التي أعدتها إدارته، وسط رفض فلسطيني لها وبنودها المجحفة والمنكرة للحقوق الفلسطينيّة، فيما تم تنشيط وتفعيل مسار "التطبيع العربي" مع "إسرائيل" في ضربة كبيرة وجهها ترامب للقضية الفلسطينيّة.