الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - بحث لقاء جمع غرفة صناعة الأردن مع مصنعين محليين لمنتجات الدواجن واللحوم، التحديات التي تواجه قطاعهم وتؤثر على تنافسيته.
وبحسب بيان صحفي للغرفة، اليوم السبت، فإن اللقاء ركز على قضايا عدة، أبرزها وجود أصناف لا تستطيع مزارع ومسالخ الدجاج تأمينها لمصانع الدواجن واللحوم كصدور الدجاج والجلد ما يتطلب استيرادها من الخارج لتغطية احتياجات العملية الانتاجية للمصانع.
وبحث اللقاء الذي ترأسه رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، وبحضور ممثل قطاع الصناعات الغذائية بالغرفة محمد وليد الجيطان ومديرها العام بالوكالة اسحاق عربيات، آلية منح رخص الاستيراد لمنتجات اللحوم والدواجن.
وطالب أصحاب مصانع الدواجن واللحوم بتشكيل لجنة لدراسة وضع المصانع الأردنية التي تتقدم بطلب رخص الاستيراد لدى وزارة الزراعة، وتحديد قدراتها الفنية للتأكد من استخدام المواد المستوردة في العملية التصنيعية.
وجرى الاتفاق خلال اللقاء، على ترتيب اجتماع بين غرفة صناعة الأردن ووزارتي الصناعة والتجارة والتموين والزراعة بحضور ممثلين عن المصانع لمناقشة القضايا.
كما جرى الاتفاق على أن تقوم المصانع بتزويد صناعة الأردن بكشف يتضمن مستوردات الدجاج واللحوم من قبل المصانع ونسبة استخدامه في عملية التصنيع وما جرى تصديره للخارج من هذه المواد المنتجة.
وأكد رئيس المهندس الجغبير أن قطاع صناعة الدواجن واللحوم شهد تطورا لافتا خلال السنوات الأخيرة من حيث النوعية والقدرات الانتاجية، مشيرا إلى أن الغرفة حريصة على تطوير العلاقة التكاملية بين القطاعين الصناعي والزراعي.
وأشار المهندس الجغبير الذي يرأس كذلك غرفة صناعة عمان إلى أن القطاع الصناعي أثبت قدرات عالية في المساهمة بالأمن الغذائي للمملكة خلال جائحة فيروس كورونا وتوفير منتجات الألبان والدجاج واللحوم والبيض والخبز.
وأكد أن صناعة الأردن على تواصل مستمر مع وزارتي الصناعة والتجارة والزراعة لحل أي معيقات تواجه القطاع الصناعي.
وأشار الجيطان، بدوره، إلى أن غرفة صناعة الأردن مستعدة للقيام بجولات على مصانع الدواجن واللحوم المسجلة بالمملكة للتأكد من جاهزيتها للتصدير وقدرتها على الانتاج، ليجري إعداد كشف بهذه المصانع، ورفعه للجهات المسؤولة، ما يتيح لها الاستفادة من أية تسهيلات تقدمها الوزارات والهيئات الرسمية.
وأوضح أن غرفة صناعة الأردن تعمل على حصر القضايا والمعيقات التي تواجه منتجي الدواجن واللحوم لمتابعتها وحلها، ليصار بعد ذلك إلى عمل خطة استراتيجية لخمس سنوات تكون خارطة طريق لعمل القطاع وتطويره في مختلف المجالات.
