أحداث اليوم - أسدل اتفاق العلا في السعودية، في 5 يناير الجاري، الستار على قطيعة استمرت 3 سنوات، بعدما كانت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر قد فرضت حظرا جويا وبحريا وبريا على قطر منذ يونيو 2017، إلا أن خلافات جديدة ظهرت بين الدوحة وبلد خليجي.

وذكر بيان مشترك لجمعية الصيادين المحترفين، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية الصحفيين البحرينية، ومجموعة حقوقيون مستقلون، أن الدوريات القطرية ترتكب ممارسات ضد البحارة البحرينيين تشكل إخلالا بالقيم الأخلاقية ومبادئ دول الخليج.


وثمنت في بيانها توجيهات البحرين بتكليف الجهات المعنية بتعويض البحارة البحرينيين المتضررين جراء تعرضهم للممارسات القطرية التعسفية، بحسب صحيفة "الأيام" البحرينية.

وأشار إلى احتجاز الدوريات القطرية 16 سفينة صيد بحرينية و19 بحارا، مؤكدا دعم الجمعيات لإجراءات وزارة الخارجية بتكليف مكتب محاماة لمتابعة القضية، واتخاذ إجراءات قانونية من قبل حكومة البحرين بما يحمي البحارة البحرينيين وحقوقهم.


وأكدت الجهات الموقعة على البيان المشترك أنها ستعمل على تحريك الملف دوليا من أجل حلحلته في أسرع وقت ممكن، معربة في الوقت ذاته عن أملها في أن تنعكس الأجواء الإيجابية التي سادت القمة الخليجية على كافة الأوضاع، ووقف الاستفزازات.

ومن الاستفزازات التي طالبت بوقفها، دوريات أمن السواحل والحدود القطرية، واحتجاز زوارق البحارة وتوقيفهم والزج بهم في السجون والتعامل معهم بشكل مهين.

وشددت على ضرورة اتخاذ السلطات القطرية إجراءات إيجابية على الأرض تتفق مع مقررات قمة العلا وروح الإخوة الخليجية.

وكانت وسائل إعلام بحرينية أشارت إلى توقيف السلطات القطرية البطل العالمي لكمال الأجسام سامي الحداد أثناء رحلة صيد بحرية.

وأكد نبيل الحمر المستشار الإعلامي لملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة صحة الخبر، معتبرا ذلك ضمن الحملة الممنهجة التي تشنها قطر ضد البحارة البحرينيين، واختراقا واضحا لاتفاقية الصلح الخليجية.

[10-01-2021 03:44 PM]