الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - قال مدير مركز الحسين للسرطان، عاصم منصور، الأحد إنّ أساسيات الطب تقول إنه "يجب وضع ثقتنا بالعلم والبحث العلمي والمؤسسات التي تقوم بترخيص الأدوية واللقاحات".
وحسب تلفزيون "المملكة" بين منصور ، أن أي جائحة أو فيروس لن ينتهي دون مطعوم ، حيث إن الفيروسات فشلت الوسائل العلاجية لها إلا ضمن نطاقات "محدودة جدا".
وفيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا المستجد، أضاف أنه "لا يوجد بالأفق أي بشائر لعلاجه".
"وسائل الصحة العامة نجحت لحد كبير لكنها لم تمنع الوباء ولم يبقى لدينا إلا اللقاح"، وفق منصور، الذي لفت إلى أن اللقاح ساعد في "إنقاذ حياة عشرات الملايين من البشر" مثل فيروس الحصبة، وجدري، وشلل الأطفال، والكبد الوبائي"، وفق منصور.
ودعا إلى التسجيل عبر المنصة الخاصة للتسجيل لأخذ اللقاح والتغلب على المخاوف. لم يكن أحد يحلم أن نصل في هذه الفترة من تعاملنا مع الجائحة لمطاعيم بفاعلية بهذه الأرقام.
وأشار منصور إلى أنّ مرضى السرطان هم الفئات المستهدفة بالمرحلة الأولى من المطعوم في كل دول العالم؛ لأنهم يعتبرون من الناس الذين عندهم درجة خطورة عالية إما بالإصابة بالعدوى أو بالتأثر سلبا في حالة الإصابة وخاصة بعض أنواع السرطان، "سرطان الدم أو ما يشبهه، أو بعض أنواع سرطان الرئة"، لذلك هؤلاء المرضى يجب أن يكونوا من ضمن الفئة الأولى التي تتلقى هذا اللقاح .
وأضاف، أنه يجب أخذ احتياطات بعض المرضى الذين مناعتهم دون المستوى المطلوب ومنخفضة، حيث إن هؤلاء الخوف ليس عليهم إنما الخشية أن لا يستطيع جهازهم المناعي أن يكون مناعة كافية لمقاومة الفيروس.
وتابع: "هذه الفئة من المرضى يجب أن تناقش مع الطبيب المعالج وأن يتم التعامل معها كل مريض على حدة، لكن باقي مرضى السرطان الذين مناعتهم جيدة والذين شفيوا من السرطان وأنهوا علاجهم فينطبق عليهم ما ينطبق على باقي المواطنين من خلال أخذهم للمطعوم، لكن لهم الأولوية شأنهم شأن أصحاب الأمراض المزمنة الأخرى .
وفيما يتعلق بالحساسية، قال: "لا أحد يعلم الآن أنه عنده حساسية ضد المطعوم بالتحديد هناك ناس يعرفون أن عندهم حساسية زائدة لأدوية أخرى أو بعض الأطعمة هؤلاء ممكن التعامل معهم بزيادة حذر ومراقبتهم فترة أطول داخل المستشفى أو العيادة بعد إعطاء المطعوم.
وأشار منصور، إلى أنه إذا كان هنالك أي حساسية عند ذلك يمكن التدخل بأنه سيكون موجود أدوية التدخل السريع لمعالجة أي آثار جانبية أو حساسية لأي من المطاعيم.