الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    البدور: موجة كورونا جديدة نهاية شباط المقبل .. وهذا الحل
    طبيب

    أحداث اليوم - توقع عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان رئيس لجنة الصحة النيابية السابق إبراهيم البدور تعرض الأردن لموجة جديدة من فيروس كورونا المستجد نهاية شهر شباط وبداية آذار المقبلين.

    وقال البدور إن الحل لمواجهة هذه الموجة يكمن في تشكيل أجساد مضادة للفيروس وذلك إما بتلقي اللقاح أو الإصابة المسبقة فيه.

    وتاليا ما كتبه البدور:

    قال د.إبراهيم البدور عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب السابق إنه مع انحصار الموجة الأولى من فيروس كورونا في الأردن، وبعد استقرار في عدد الإصابات ونقصان في نسبة الإصابات الى عدد الفحوصات وتمحورها حول 5% في آخر أسابيع -بعد أن وصلت هذه النسبة الى 28%في ذروة الأزمة- يسأل الجميع؛هل انتهت أزمى كورونا وهل نحن معرضون لموجات أخرى .وإذا كان هناك توقع لموجات قادمة، ما هو الحل لمنع دخولنا في هذه الموجات أو -على أقل تقدير -تخفيف حدة الموجة.

    وأضاف أنه لمعرفة هذه الاجابات لا بد ان نتابع سلوك الفيروس في الدول التي دخل عليها الفيروس قبلنا، ومنها نتوقع ماذا سيحصل عندنا، حيث أن سلوك الفيروس بالعادة يكون متشابه في غالبية المناطق وخاصةً أن هذا الفيروس لا يتأثر بتغييرات المناخ ولا بطبيعة المنطقة، حيث أن الفيروس بقي نشطاً خلال الشتاء والبرد كما كان نشطاً خلال الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

    وبيّن أن المتتبع لسلوك الفيروس يلاحظ أن هذا الفيروس يأتي على شكل موجة حيث ترتفع أعداد الاصابات ثم تصل لذروتها ومن بعدها تبدأ بالهبوط وتستقر على أرقام بسيطة، لكن هذا الثبات في الأرقام البسيطه -لسوء الحظ -لا يستمر فنلاحظ دخول الدول التي انتهت من أول موجة واستقرت الحالات فيها في موجة أخرى وارتفاع جديد في ارقام الاصابات والوفيات فأوروبا وبريطانيا أفضل مثل لهذا السلوك، حيث دخلت هذه الدول في اول موجة في شهر نيسان واستمرت الموجة لشهر آب ثم استقرت الحالات،الا أنها بعد 3 اشهر من هذا الاستقرار دخلت في موجة جديدة تعيشها هذه الدول الان واذا ما اسقطنا هذا السلوك على المشهد الوبائي الاردني فإننا نلاحظ ان الاردن دخل متأخراً في اول موجه له (شهر آب ) وبقيت الموجة لشهر كانون اول ،حيث بعدها استقر المنحنى الوبائي وأصبحت الحالات قليلة،لكن هذا لا يعني أنتهاء الفيروس فعلياً ،فحسب سلوك الفيروس نحن معرضون لموجة جديدة نهاية شهر شباط وبداية اذار.

    واكد ان كل ما ذكرنا هو توقعات -حسب سلوك الفيروس -ولكن هذه التوقعات إن حدثت سيكون تاثيرها علينا كبير صحياً واقتصادياً ،ولنا تجربة سيئة مع أول موجة، فلا يريد احد أعاده التجربة مرةً اخرى ولا فقد أعزاء ولا إغلاقات وحظر ،ولكن السؤال يبقى ...كيف نمنع الدخول لموجة جديدة.

    الجواب علمياً هو خلق مناعة مجتمعية ضد هذا الفيروس بحيث يكون عند افراد المجتمع اجسام مضادة ضد هذا الفيروس تمنع اصابة اي شخص بالمرض .ولكن كيف نصنع مناعة مجتمعية.

    صناعة المناعة المجتمعية وإيجاد اجسام مضادة عند افراد المجتمع يكون بأسلوبين ،إما ان يكون الشخص قد أُصيب وشكل جسمه اجسام مضادة او تحفيز جهاز المناعة لإنتاج هذه الاجسام المضادة ويكون ذلك بأعطاء المطعوم .والذي هو طريقة تقليدية استخدمها العلماء لخلق مناعة ضد الفيروسات والتي بالعادة لا يوجد لها علاج.

    من كل ما ذكرنا، فإن الحل الوحيد امامنا لمنع دخولنا في موجة جديدة وتقليل اثرها وعدم فقد عزيزين علينا والاسراع في فتح القطاعات وعودة الحياة الى طبيعتها هو اخذ المطعوم ،واعطاؤه لاكبر عدد ممكن من المواطنين خلال اقل فتره زمنية بحيث نخلق مناعة لاكبر عدد قبل اي نشاط قادم للفيروس.





    [15-01-2021 02:34 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع