الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أكد تقرير دولي متخصص في قطاع المياه والصرف الصحي حاجة دول منطقة الشرق الأوسط، ومن ضمنها الأردن، الى “إنشاء شبكة مياه ذكية لن تتحقق إلا عبر الاستثمار”.
وحسب يومية "الغد" أشار التقرير الذي نشره الموقع الدولي “MEP Middle East” الى توقعات بضرورة أن تكون الحاجة ملحة لتغيير التنظيم القائم في غضون 5-10 أعوام، مبينا أن هذا التغيير سيؤدي إلى إنشاء شبكات أكثر ذكاء وقائمة على أجهزة الاستشعار.
وقال التقرير الذي حمل عنوان “شبكات المياه الذكية قادرة على اكتشاف أزمة تلوح في الأفق باعتبارها تقنية ناشئة”: “إن من فوائد هذه الأنظمة، توفير شبكة أكثر كفاءة وأمانا ومراقبة”، مضيفا أنه قد يكون للرقمنة وإضافة أجهزة الاستشعار إلى شبكات المياه والصرف الصحي فوائد وعقبات.
وبخصوص العوائق، أبدى التقرير قلقه من عدم رغبة الشركات في إنفاق مبالغ كبيرة على أجهزة الاستشعار أو الأنابيب أو التكنولوجيا الجديدة، إضافة لعقبات ارتفاع حواجز الدخول إلى شبكات المياه والصرف الصحي.
وعلى صعيد قطاع المياه الأردني، حذرت وزارة المياه والري من خطورة تحديات قطاع المياه المتزايدة، التي تتمثل بتراجع المصادر المائية، وازدياد الطلب، واللجوء وما يترتب عليه من أعباء، وارتفاع كلف المياه، مؤكدة وضوح آثار وظواهر التغير المناخي في الأردن، خاصة ما يتعلق بهطول الأمطار، والتقلبات المناخية. وبينت مصادر الوزارة أن المملكة تتعايش وحالة غير مسبوقة من التغييرات المناخية، في الوقت الذي بدت فيه تأثيراتها واضحة على تراجع معدلات الهطول المطري على المنطقة والأردن بشكل خاص، إضافة الى حدوث هطولات مطرية غزيرة وتقتصر على فترات قصيرة ومواقع محددة.