الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - قال مدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة ان الاستراتيجية الأمنية وكل ماينضوي تحتها من خطط وبرامج وغايات لا يمكن ان تترجم بالشكل الصحيح والمطلوب دون ان يرافقها برامج تدريبية متخصصة تعمل على تاهيل العاملين.
وأضاف، أن الامن العام وبعد تحقيق كافة متطلبات الدمج، ينطلق هذا العام نحو هدف التطوير والتحديث في آليات العمل والإجراءات وبما يضمن التسهيل على المواطنين، مؤكداً أن تطوير مراكز الأمن والدفاع المدني يقف على سلم الأولويات كونها الأقرب والأكثر تماساً لتقديم الخدمات اليومية المؤثرة في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعايتة اليوم لحفل تخريج دورتي إعداد رؤساء المركز الامنية ومراكز الدفاع المدني، والتي حظيت بمناهج وبرامج حديثة تسهم في إحداث نقلة نوعية على نوعية الأداء.
ووجه مدير الامن العام كلمة للخريجين من رؤساء المراكز الامنية ومراكز الدفاع المدني اكد خلالها ان المراكز الامنية ومراكز الدفاع المدني هي السبيل والملجأ الاول للمواطن عند الحاجة لهم وهي المكان الذي يظهر مدى احترافية وقدرات مديرية الامن العام وحرصها على تقديم افضل الخدمات للمواطنين .
وأضاف الحواتمة، أن رؤساء المراكز هم العاملون في الميدان، والاقدر على معرفة وتحديد معايير التطوير، والمعضلات التي تواجهم، داعياً إياهم لتولي زمام المبادرة بوضع التصور النموذجي للمركز النموذجي ، للإسهام بوضع الحلول من قبلهم والتي سيؤخذ بها عند تطبيق الخطط المتعلقة برفع كفاءة تلك المراكز وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من خلالها .
واكد الحواتمة أن الأمن العام سيوفر الدعم اللوجتسي والتقني المناسب وسيعمل على تحديث البنى الإدارية والمعلوماتية الملائمة لتطبيق الخطط والاستراتيجيات الموضوعة للنهوض بالأداء ورفع قدرات العاملين.
واستمع مدير الامن العام الى ايجاز قدمه مدير مديرية التدريب حول البرنامج التدريبي الذي خضع له المشاركون بالدورتين والذي امتد لثمانية اسابيع اشتمل على جانب العلمي والعملي التطبيقي المتعلق بالأداء الميداني .