الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - ياسر شطناوي - طرح مراقبون ومتابعون سؤالاً اذا ما سوف تُصدر الحكومة مع بداية شباط المقبل قائمة بالقطاعات الأكثر تضرراُ، في ظل الإنفتاح الكبير الذي أقرته الحكومة بالسماح لعدد كبير من القطاعات بالعودة للعمل وفقا للضوابط الصحية.
وقالوا لـ " أحداث اليوم" إن قائمة القطاعات الأكثر تضرراً كانت تصدر عند ارتفع حدة الازمة وانتشار الوباء وضرورة اغلاق قطاعات لمنع التفشي اكثر، لكن الآن وفي ظل هذا التوسع بالانفتاح فان اصدار هذه القائمة قد لا يكون ذات أهمية.
ودعوا الحكومة إلى ان تبحث الآن عن القطاعات التي يصعب عليها العودة للعمل بنشاط وقوة، وتقديم الدعم لها وتوفير المتطلبات اللازمة، لكي تتمكن من النهوض والاستمرار.
مصدر حكومي مطلع وضح أن وضع قائمة القطاعات الاكثر تضرراً يكون بالعادة عند اجتماع لجنة استدامة سلاسل العمل والإنتاج والتوريد والتي تتكون من وزير العمل ووزير الصناعة والتجارة ووزير الصحة.
وأضاف المصدر لـ " أحداث اليوم" أن قرار نشر أو عدم نشر قائمة جديدة للقطاعات الأكثر تضررا الشهر القادم ما زال قيد البحث.
ولم يوضح المصدر اذا ما كان التوجه نحو الابقاء على اصدار القائمة أو التحول نحو نموذج جديد لدعم القطاعات، إلا أنه قال إن الملف ما زال قيد البحث وعلى الطاولة.
رئيس الحكومة الدكتور بشر خصاونة قال بوقتٍ سابق إن الحكومة ستعمل على توفير المواءمة بين إجراءات المحافظة على الصحة العامة وعدم تضرر القطاع الاقتصادي من خلال فتح آمن للقطاعات.
وشددت الحكومة من خلال الناطق باسمها علي العايد أن فتح القطاعات سيكون مدروساً وبانتظام وبما يراعي كل متطلبات السلامة العامة التي تمنع انتشار العدوى .