الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - أصدر برنامج راصد لمراقبة الأداء الحكومي تقريره الأول الخاص بمراقبة أداء حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وذلك بعد مضي 100 يوم على تشكيلها، واستمرت فترة التقرير من 12/10/2020 ولغاية 20/1/2021، مظهرا أن الفريق الحكومة اتخذ 87 قرارا.
وخلال التقرير، تم اعتماد منهجية تتبع الالتزامات التي قدمتها الحكومة خلال الـ 100 يوم وتوزيعها على سبعة محاور رئيسية وسيتم التحقق من إنجاز الالتزامات ضمن التقرير الدوري الذي سيصدره راصد حول مراقبة أداء الحكومة، كما احتوى التقرير القرارات التي اتخذتها الحكومة من خلال مجلس الوزراء وتوزيعها على مجموعة من المحاور.
ويقدم التقرير الذي وصلت "أحداث اليوم" نسخة عنه التعيينات التي تم إقرارها من خلال مجلس الوزراء، ويتضمن التقرير استطلاعاً الكترونياَ حول 100 يوم على حكومة الخصاونة، حيث وصلت العينة المستجيبة إلى 1722 مستجيباً ومستجيبة موزعين على كافة محافظات المملكة.
وقال مدير مركز الحياة - راصد عامر بني عامر في بيان صحفي إن نتائج الدراسة بينت أن 33,5% من الأردنيين يرون أن الفريق الوزاري لم يكن قادراً على تحمل مسؤولياته خلال الـ 100 يوم، فيما يرى ما نسبته 27,5% من الأردنيين أن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته بشكل ضعيف.
بينما يرى 30% أن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته بشكل متوسط، و9% قالوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً بشكل كبير على تحمل مسؤولياته خلال الـ100 يوم الأولى من عمر الحكومة.
كما بينت النتائج المرتبطة بآراء الأردنيين حول ضرورة إجراء تعديل وزاري بعد انتهاء الـ100 يوم، حيث تبين أن 44.5% من الأردنيين يرون أن هناك ضرورة بشكلٍ كبير لإجراء تعديل وزاري.
ويرى 23.4%من الأردنيين يرون أن هنالك ضرورة بشكل متوسط لإجراء تعديل، و7,6% قالوا بأن هنالك ضرورة بشكلٍ ضعيف لإجراء تعديل، فيما بلغت نسبة الذين قالوا بأنه ليس هنالك ضرورة أبداً لإجراء تعديل 24,5% من الأردنيين.
وحول رضا المواطنين والمواطنات على تعامل حكومة الدكتور بشر الخصاونة مع جائحة كورونا فقد أظهرت النتائج أن 12,3% من الأردنيين راضين بشكل كبير عن تعامل الحكومة مع جائحة كورونا، فيما بلغت نسبة رضا الأردنيين بشكل متوسط 34,8%، بينما كانت نسبة الرضا بشكل ضعيف 24% من الأردنيين، و28.9% من الأردنيين قالوا بأنهم غير راضين عن تعامل الحكومة مع جائحة كورونا.
وبما يتعلق بتأثير التحديات المتراكمة من الحكومات السابقة التي تواجهها الحكومة على تحمل مسؤولياتها، بينت النتائج أن 50% من الأردنيين يرون أنها تؤثر بشكل كبير، فيما يرى 26.6%أن التحديات المتراكمة تؤثر بشكل متوسط على تحمل الحكومة الحالية لمسؤولياتها.
ويرى 11% من الأردنيين أن تأثير التحديات المتراكمة سيكون ضعيفاً على قدرة الحكومة تحمل مسؤولياتها، وقال 12,4% من الأردنيين أن التحديات المتراكمة ليس لها تأثير.
وبخصوص الالتزامات التي التزمت بها الحكومة، فقد تبين أنها وصلت إلى 204 التزاماً تم استخلاصهم من مصادر مختلفة منها البيان الوزاري الذي قدمته الحكومة أمام مجلس النواب، والرد الحكومي على مناقشات النواب للبيان الوزاري، ومجموعة من اللقاءات التي أجرتها الحكومة مع مؤسسات وجهات مختلفة.
وتم توزيع الالتزامات إلى سبعة محاور رئيسية، كان أعلاها محور التنمية والخدمات وذلك بنسبة 52% من مجموع الالتزامات، تلاه محور الإصلاح الاقتصادي وذلك بنسبة 21% من مجموع الالتزامات، ثم محور الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بـ 14% من مجموع الالتزامات، ثم محور سيادة القانون وحقوق الانسان بـ 6% ومحور الشافية والإعلام بـ 3% من مجموع الالتزامات، ومحوري الإصلاح السياسي ومحور الشؤون الخارجية بـ 2% لكل منهما.
وبما يتعلق بقرارات مجلس الوزراء فقد وصل عددهم إلى 87 قراراً، توزعوا على 6 محاور رئيسية وكان المحور التشريعي الأكثر بعدد القرارات وذلك بـ 34 قراراً، تلاه المحور المالي والاقتصادي بـ 19 قراراً، ومحور التعيينات بـ 12 قراراً، ثم المحور الإداري بـ 11 قراراً، ومحور الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بـ 8 قرارات ومحور الخدمات والتنمية بـ 3 قرارات.
ويذكر أن تم اعتماد صفحة رئاسة الوزراء على الفيسبوك وموقع الحكومة الالكترونية ووكالة الأنباء الرسمية لتتبع القرارات وجمعها.
وفيما يخص التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء ضمن الوظائف العليا فقد وصل تعدادها إلى 10 تعيينات، حيث تم تعيين مديراً عاماً للمؤسسة التعاونية الأردنية وأميناً عاماً لوزارة الإدارة المحلية ورئيساً تنفيذياَ غير متفرغ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وقائم بأعمال رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة، وإعادة تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وتعيين عضويين في مجلس التعليم العالي عن فئة الأكاديميين، وتعيين سفيراً للأردن لدى جمهورية مصر، وأميناً عاماً لشؤون الأوبئة والأمراض السارية في وزارة الصحة.
ويشير راصد إلى أنه سيعمل على إصدار تقاريره الدورية حول الأداء الحكومي بشكل دوري وستتضمن التقارير مستوى الإنجاز والتحقق من تنفيذ الالتزامات التي تقدمها الحكومة بشكل شفاف، كما ستعمل على نشر الأنشطة الميدانية والمكتبية التي يجريها أعضاء مجلس الوزراء بشكل تراكمي