الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - براءة شلالدة - طالب خريجون من كليات الشريعة في الجامعات الأردنية في تخصص العلوم الشرعية، تعيينهم في وظيفة ائمة بوزارة الاوقاف والشؤون والمقدرسات الاسلامية.
وقال خريجون لـ "أحداث اليوم" إن كثيراً من مساجد الممكلة بدون إمام، وأن الشاغر متوفر، مبدين استغرابهم من عدم تعيينهم وهم لا يتجاوز عددهم 900 خريج.
ودشنوا هاشتاق على مواقع التواصل بعنون خريج_كلية_الشريعة_التعيين_حقي، طالبوا من خلاله وزارة الاوقاف تعيينهم بهذا الشاغر، خاصة وان هناك اكثر من 2500 مسجد بدون امام.
أحداث اليوم حاولت مراراً التواصل مع وزير الاوقاف الدكتور محمد الخلايلة والناطق باسم الوزارة حسام حياري إلا انه لم يكن هناك اي رد على الاتصالات المتكررة.
ولخص الخريجون مطالبهم بـ 8 نقاط كما يلي:
1. مساجد الاردن تعاني من النقص الحاد بأئمة المساجد. فالشواغر المتوفرة الآن، تبلغ ما يقارب ل 2،500 شاغر.
2. تعيين الأئمة أصبح وفق معادلة تجارية؛ حيث يعين البعض على حساب صندوق الدعوة براتب 260 د ..وذلك للتوفير على ميزانية وزارة الأوقاف، بدلا من تعينهم بشكل رسمي وبالتنسيق مع الخدمة المدنية في سلك وزارة الأوقاف.
3. قامت وزارة الأوقاف بالتعاقد مع الكثير من المتقاعدين وغيرهم، للعمل كأئمة مساجد على حساب ما يسمى صندوق الدعوة، وذلك بتكليفهم على نظام الفروض.. وآخرين على نظام المكافأت من صندوق الدعوة للتوفير على ميزانية وزارة الأوقاف المالية .
4. تعيين بعض المتقاعدين والموظفين بعقود كائمة مساجد لا يخدم المساجد غالباً.. حيث المعينين تقترب أعمارهم من50 عام، والحقيقة أن الإنسان بعد خدمة طويلة وبلوغه لسن التقاعد لا يكون بأي حال قادرا على العطاء بشكل كامل ومميز. كما أن تعيين المتقاعدين بشواغر وزارة الأوقاف يتنافى مع مبادئ العدالة، والقاضية بتمكين الشباب لخدمة الوطن وأهله، فالمتقاعد لديه راتب تقاعدي وتأمين صحي وبيت، أما الشاب الذي أخذ شاغره، فلا يملك شيئاً من ذاك!.
5. هل تعي الجهات المختصة خطورة ترك آلاف المساجد دون أئمة، وبنفس الوقت تعيين بعض المتقاعدين، كأمام بعقد مؤقت؟.. وخير ما يؤكد ذلك التقرير الإعلامي المنشور بصحيفة الرأي من محافظة معان تحت عنوان:'' خلافات بسبب نقص الأئمة والخطباء'' بتأريخ:21/8/2019.
6. السؤال الذي يطرح نفسه ما السبب وراء التباطؤ بالتعيين أو حتى الالتفاف على عملية التعيين من مخزون ديوان الخدمة وفقاً للأنظمة، واللجوء للعقود على نظام العمل القطاعي وبما أصبح يعرف :"التعيين لحساب صندوق الدعوة".
7. وزارة الأوقاف غنية مالياً بما تملك من أصول مالية ضخمة، وتحتاج بشكل فوري إلى آلاف الأئمة لمساجدها، ولكن لا تعيين بشكل مؤسسي بحجة عدم وجود مخصصات مالية، فالمطلوب تحويل المخصصات المالية المخصصة أساساً لصندوق الدعوة كرواتب ومكافئات، وتخصيصها كميزانية للتعيين بشكل رسمي، وخصوصاً أن المساجد لم تزود بأي تعيينات رسمية عن طريق ديوان الخدمة المدنية من سنوات بعيدة!...
8. يمكن لوزارة الأوقاف دمج وظيفة المؤذن والإمام بوظيفة واحدة، والمتمثلة في وظيفة "الإمام". فالإمام يستطيع أن يقوم بمهمة الآذان والإمامة معاً.
على اثر ذلك تبنى النائب خليل عطية و23 نائباً اخراً مذكرة طالبت بتعيين الخريجين .