الرئيسية مقالات واراء
الإعلامي الصديق محمود الحويان... اعرف مدى حبك وانتماءك للجيش وشعار الجيش ... اجزم وبقناعة تامة لم تقصد إلى ماذهب اليه الكثير...
فأنت تعشق الفوتيك... وتتباهى بارتدائه....
هدفك نبيل( المحافظة على صورة الجندي الذي نعشقه... ونرفع له القبعات ... لكن الوسيلة خطأ... فُسِرت من الكثيرين بصورة خاطئة...
لا ادافع عنك... ولا أُبرز فعلتك... لكن شهادة لله - ومن معرفتي بك... ومن خلال مواقف عدة- إنك تقدس العسكر حتى النخاع...وتطرب عند ذكر العسكر... شهادة أُسأل عنها امام الله...
جيَّشَ البعض الرأي العام ضدك... وانت والله بريء من ذلك... وهدفك نبيل وأصيل كإصالتك ايها البدوي العاشق للعسكر...
والله فوالله وتالله... لو كان عندي شك ولو 1000/1 بسوء نيتك... وحقدك على العسكر... لكنت اول من يرد عليك بمقال يندى له جبينك....
اعتذرت... وهذا شيم الرجال الرجال... اعتذارك كان لسوء تفسير حديثك من البعض... اما انا ومن خلال الصورة الذهنية عنك... فأنت والله براء ولا تقصد عمدا او غير عمد الاساءة للعسكر...
يا محمود انت رضعت حب العسكر منذ صغرك... وتربيت على خبز (الصمون)... فجدك ووالدك واشقاءك رضعوا العسكرية حتى النخاع... وانت كنت ومازلت وستبقى... تتغنى بالعسكر وقائد العسكر...
مازلت ذاكرتي قوية وحاضرة... اعادتني إلى بداية العقد الأخير من القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي... عندما كنت ترتدي الشماغ الأحمر... وتتمايل طربا على اغاني الجيش... ترقص على حداء العسكر... كان هذا داخل مبنى التلفزيون الأردني... كنت تشعر بالنشوة عند سماع اغاني الجيش والعسكر...
لم يساورني الشك قيد أُنملة... انك ضد العسكر او المتقاعدين العسكريين... ولا أصدق كل مقالات الدنيا التي وصفوك بها بعدو العسكر والمتقاعدين...
ولا أصدق ذلك... لأنني اعرفك جيدا واعرف عشقك للعسكر... فسنوات وسنوات عاشرتك بها... و تجاذبنا الحديث حول العسكر... وكنت أشد المدافعين عنهم وعن حقوقهم... ولم اسمع او أرى منك إلا عشقاً للفوتيك... وأصحاب الفوتيك...
يا محمود... انت صافي كصفاء سماء عمان... وطيب... طيبة بدوي عشق حماه... ونقي... كنقاء هواء عمان....
اعتذرت... بكل صدر رحب... اعتذرت إلى العسكر الذين عشقتهم وارتديت زيهم حبا بهم... اعتذرت.. لأنك واحدِ منهم... اعتذرت لأنك إبن عشيرة ضاربة الجذور تعشق العسكر... وقدمت للوطن شهداء رووا بدمائهم ثرى الأردن الحبيب ... اعتذرت لأنك الشهم الذي لاتنحني هامته الا لله والعسكر....
باعتذارك... قطعت الطريق على المتربصين بك وبصوتك الذي نعشق..
يا محمود... والله إني أثق بكل كلمة عبرت بها عن اعتذارك.... يا محمود والله انك صدقت بكل حرف اعتذرت به...ونابع من أعماق أعماق قلبك... لأنني اعرفك جيدا.. واعرف مدى صدقك....
يا محمود عندما يسمع صوتك الشجي العسكر... يهيموا في نبراته وبحروف كلماتك... لأنك تشبههم... لأنك تستخدم لغتهم... لأن لهجتك... تشبه لهجتهم... لا بل هي لهجتهم....
يا محمود.. انت نبض العسكر... وانت إبن الاردن البار... وإبن الاردن البار... لا يخون أبدا خبز (الصمون)...
ارجو الالتزام بمواد قانون النشر الإلكتروني وقانون الجرائم الإلكترونية... وعدم الاساءة لأي شخص او شخصية اعتبارية...و الكاتب لا علاقة له باراء القراء..