الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - قال رئيس كتلة العدالة في مجلس النواب مجحم الصقور، الاثنين، إن ائتلافا تشكل بين ثلاثة كتل نيابية عند تشكيل اللجان النيابية في المجلس، وهناك سعي لتطويره، للمشاركة في الحكومات وتسمية أعضاء فيها، وذلك بعد أن شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة تطوير عمل الكتل النيابية، وتفعيل دورها من خلال برامج واضحة، لتكون نواة لأحزاب برامجية.
وحسب تلفزيون "المملكة" أوضح الصقور ورئيس كتلة المستقبل النيابية عبد الرحيم المعايعة، أن الائتلاف يجمع كتل المستقبل والعدالة والقرار، بمجموع يفوق الـ 70 نائبا في مجلس النواب.
وقال المعايعة إن "هناك شروطا كثيرة في الـ 74 نائبا، لكن الائتلاف ليس مشروطا، وفي الأيام المقبلة ممكن أن يكون ائتلاف لكن هناك اختلافات في وجهات النظر".
وتحدث المعايعة عن الائتلاف "في البداية نجحنا بخوض الانتخابات الداخلية لرئاسة المجلس ... اللجان والمكتب الدائم وكانت ناجحة 100% في هذا الأمر"، مضيفاً "بعدها اتجهنا للجان وكان هناك بعض الخلل لكن نجحنا بحدود 80% في هذا الأمر".
الصقور ذكر أن الحكومات البرلمانية كانت موجودة في مجالس سابقة وكان هناك نجاح والأمر ليس جديدا، مضيفاً أن النواب الـ 74 جاهزون للاجتماع.
وقال: "كلنا مع القواسم المشتركة التي طرحها جلالة الملك في موضوع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي والاجتماعي، ومتفقون تماما، وهذا لا يمنع من أن يكون دور للمجلس في الحكومة البرلمانية".
وأشار الصقور إلى أن رؤساء حكومات سابقة "أتوا من رحم مجلس النواب ونجحوا نجاحا باهرا وقدموا الكثير وتحملوا المسؤولية الأدبية والأخلاقية، والآن أي حكومة يكون فيها جسم برلماني يعطي قوة للحكومة".
وقال الصقور "سنلتقي ونقود الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي اجتمعنا من أجله مع جلالة الملك".
رئيس كتلة المسيرة النيابية تيسير كريشان أبدى "تحفظه على اسم ائتلاف"، قائلا إنه أقرب إلى تحالف انتخابي طالما أن الكتلة لا تملك برنامجا ولا تملك أيدولوجية معينة وثوابت أيدولوجية ولذلك لا نستطيع أن نقول إن هذا ائتلاف برلماني أو ائتلاف حزبي أو ائتلاف أيديولوجي.
وقال كريشان إنه "تحالف لفترة محدودة لغايات انتخابية"، لكنه عبر عن أمله في نجاح هذا الائتلاف وأن يكون لهذا الائتلاف طابع أيديولوجي وبرامجي، لتقديم برامج إدارية وسياسات للدولة ليكون ائتلافا سياسيا منظما بشكل يسمح بالمشاركة في الحكومات البرلمانية بتمثيل نسبي للكتل البرلمانية سواء في الحكومة أو في اللجان الخاصة في مجلس النواب.
ورأى كريشان أن الائتلافات "طريق سليم" وتسعى كتلة المسيرة لإيجاد ائتلاف مبني على قواعد معينة وهو يعطي قوة للمجلس لكن لا بد من التنظيم ولا بد من إيجاد نظام دخلي للائتلاف.