الرئيسية مقالات واراء
انشغل الانجليز قبل عشرة أعوام، بعملية زراعة الوجوه ، بعد أن نجحوا بزراعة «القلب» و»الكبد» و»القرنيات»و»الكلية»وغيرها من»الاشياء» واهمها نجاحهم في»زراعة الفتنة» بين الشعوب العربية .
وبالطبع انتقلت المسألة إلى بلاد العالم و عندنا وبخاصة لدى الناس الذين»ملّوا»من وجوههم ومنهم من يريد تغيير ملامحه بعد أن»انكشف» وهو يسعى لعملية تجعله»مقبولا» بعد ان»انحرق» امام الكائنات.
الانجليز ، وكما في الاخبار ، اشاروا الى أن اغلب»الزبائن»هم من»الستات». فواحدة منهن قذفها زوجها بطنجرة ميّة وهي بتغلي» فتغيرت ملامحها. ولم يشر التقرير الى سبب تلك الجريمة والفعلة»الرجالية «. ولكننا يمكن ان نتكهن. فقد تكون الزوجة»نكدت»عليه عيشته و»طيرت ضبان عقله» و» جننته» ، فاراد ان»يخلص» من»شرها» ، فدلق عليها»الطنجرة»وهو»هيك هيك بدو يخلص منها» وبالتالي اصبح له»عذر» للزواج عليها.
ورغم ان عملية زراعة الوجه تستغرق 22 ساعة بالتمام والكمال وايضا مكلفة ، الا ان السيدة استسلمت لمبضع الجراح ، على أمل استرجاع وجهها»الذي كان «.
بينما بحث شخص آخر عن وجه رجل افضل من وجهه ليأخذ ملامحه ويعود الى الناس بوجه جديد. وتفسيري»الخبيث» : أن الشخص ربما كان يتمتع بصفات «انتهازية»او يكون»مرتشيا» او»زنخا» تحتاج الى»كيلو ليمون» لكي تستطيع الجلوس معه. فاراد التضحية بالمال من اجل الاستمرار في»التمثيل»على الناس.
المشكلة ان شرط شراء الوجه ان يكون صاحبه قد فارق الحياة. وبالتالي فان المطلوب ان تدفع للمتوفى او ذويه .
هناك وجوه « للبيع « و وجوه « للايجار «..
لدي اعتقاد ان بعض الناس لا تنفع معهم هذه العملية ، لأن»السوء والانتهازية والانانية والارتشاء»موجود في»جيناتهم» وبالتالي ينطبق عليهم المثل»شو تنفع الماشطة مع الوجه العكر»؟