الرئيسية تفسير احلام
أحداث اليوم - سارة الدويك - مزعج جدا ما قام به البعض من تصرفات خارجة عن كل الاعراف الاردنية وربما اجتاز الامر ليصل مرحلة التصرف غير المقبول حتى اخلاقيا , فزيارة رئيس الديوان الملكي معالي يوسف العيسوي لمستشفى السلط الحكومي اثر حادثة نقص الاوكسجين ووفاة سبعة اشخاص هناك , زيارة منطقية جدا تأتي بتوجيهات ملكية سامية لمتابعة كل الاوامر الملكية بهذا الشأن , وهذا ما دأب عليه العيسوي منذ تسلمه منصبه وقبل ذلك حينما كان امين عام المبادرات الملكية العيسوي كرئيس للديوان الملكي عرف عنه دوما الالتزام التام بتوجيهات الملك وهو متابع ومنفذ عالي الطراز للاوامر الملكية , ويصر دوما على تنفيذها دون مواربة او تأخير , اضافة الى ان الرجل معهود عنه انه مسؤول ميداني من الطراز الرفيع ولم يغلق بابا بوجه مواطنا ولم يرد مظلمة وكان دوما بطانة صالحة لجلالة الملك, في حين كان الكثير من المسؤولين يغطون في مكاتبهم الفارهة لا يعلمون ماذا يدور خارجها, لذلك من الطبيعي ان يتواجد بمعية جلالة الملك في السلط وان يكون على رأس الحدث كما هي عادته دوما العيسوي مسؤول منذ عشرات السنوات , وهو عسكري متقاعد دافع عن الوطن وخدمه لسنوات طويلة سواء عسكريا او مدنيا , ومعروف عنه ولاءه وانتماءه , حيث الرجل العصامي الفقير الذي تدرج بالمناصب بجهده وكفاءته واخلاصه للوطن وقيادته , فلا يحق لاحد المزاودة عليه او الاساءة لشخصه وموقعه كما حصل من فئة قليلة لا تمثل الا نفسها ما حصل مرفوض تماما , ومثل هكذا رجالات مخلصون للوطن يجب ان ينزلوا منازل الاحترام والتقدير لجهودهم واخلاصهم ونظافة تاريخهم الوظيفي , ويبدو ان البوصلة تم تحريفها بدلا من توجيهها للمقصرين والفاسدين , تم توجهيها لرجال الوطن المخلصين , فكفى اساءات ومزاودات على من افنى عمره خدمة للوطن وقيادته..