الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
تشهد جرائم الاغتصاب الجماعي في الأراضي المحتلة زيادة ملحوظة، حيث تشير الأرقام إلى أنها أعلى بنحو 10 بالمئة مقارنة بمعدلاتها في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وألقت تقارير إعلامية مؤخرا الضوء على عمليات "اغتصاب جماعي للقاصرين" وفق صحيفة جوروزاليم بوست، حيث أن الضحايا من الفئة العمرية دون الـ 17 عاما، والجناة في العشرينيات من العمر.
أوريت سوليتزينو، مديرة مركز أزمات الاغتصاب في الاحتلال ، قالت إن ارتفاع معدلات العنف الجنسي في البلاد، سببه "نقص التعليم، والفشل في إنفاذ القوانين" إضافة إلى "زيادة التعرض لمواد إباحية".
وأشارت سوليتزينو إلى أن "وباء العنف الجنسي الجماعي" أصبح يتفاقم بسبب نقص التثقيف حول الاعتداءات الجنسية.
وخلال مارس الحالي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ثلاثة أشخاص يشبته بأنهم نفذوا جريمة اغتصاب جماعي بحق فتاة لم تتجاوز الـ 16 من العمر.
وفي فبراير الماضي، ألقي القبض على سبعة أشخاص يشتبه أنهم اغتصبوا فتاتين بشكل منفصل، وفي ديسمبر الماضي وجهت التهمة لخمسة رجال تهما تتعلق باغتصاب فتاة عمرها 17 عاما.
وتأتي هذه الحوادث لتنضم إلى القضية الأبرز التي اعتقلت فيها السلطات 11 شخصا يشتبه باغتصابهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في فندق بالبحر الأحمر، حيث خرجت تظاهرات، العام الماضي، لإدانة الجريمة التي يعتقد أن 30 شخصا شاركوا فيها، بعد أصطفوا أمام غرفة الفتاة وهم في حالة سكر، في انتظار دورهم لاغتصابها.
تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مسؤولين وسياسيين في البلاد في إدانة جريمة اغتصاب بشعة هزت الاحتلال لفتاة قاصر على يد 30 رجلا.
وفي حينها قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن "ما حصل صادم! لا أجد أي كلمة أخرى. الجريمة لا تطاول فتاة فحسب، بل إنها جريمة ضد الإنسانية تستحق إدانتنا الكاملة"، وطالب بـ "محاكمة جميع المسؤولين" عن الحادثة.
ووفق تقرير سابق لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن تسعة من أصل 10 قضايا اغتصاب يتم إغلاقها من قبل النيابة من دون توجيه اتهامات، وفقا لمسح سنوي صدر في 2019.
وأظهر المسح السنوي زيادة كبيرة في تقارير الاعتداءات الجنسية والتحرش الجنسي المرفوعة لدى السلطات.