الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - تأتي احتفالات عيد الام للعام الثاني على التوالي، ضمن ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا على العالم، من حيث عدم إقامة التجمعات والالتزام بالتباعد الجسدي وعدم التلامس.
وبدأ الاحتفال بعيد الأم في العصر الحديث عام 1872، حينما دعت المؤلفة الأميركية جوليا وورد هوي للاحتفال به من أجل التخفيف من معاناة الشعب الأميركي الذي عانى أهوال الحرب الأهلية التي وضعت أوزارها قبل سنوات قليلة آنذاك.
عام 1907، نجحت امرأة أميركية تدعى آنا جارفس في الترويج لفكرتها بالاحتفال به كمناسبة وطنية، وفي غضون خمس سنوات فقط، أصبحت جميع مدن الولايات المتحدة تحتفل به.
عام 1914، أعلن الرئيس الأميركي وودرو ويلسون يوم عيد الأم عطلة وطنية رسمية، وانتشرت الاحتفالية ووصلت معظم بلدان العالم.
وتختلف تواريخ الاحتفالات بعيد الأم من دولة لأخرى، وفي ما يلي مواعيد ومراسم الاحتفال الخاصة ببعض الشعوب:
تعد مصر أول بلد عربي يحتفل بعيد الأم عام 1956، ولا يزال الاحتفال به قائما في معظم البلدان العربية في 21 آذار كل عام، وهو بداية فصل الربيع. وتحتفل المغرب وتونس والجزائر يوم الأحد الأخير من أيار.
في حين يحتفل شعب السويد بعيد الأم في آخر يوم أحد من حزيران، وهو إجازة رسمية في البلاد، وتحتفل به فرنسا في الأحد الأول من حزيران عبر تناول الأسر العشاء سويا وصنع الحلوى للأمهات.
وتحتفل الولايات المتحدة الأميركية في اليوم الثاني من أيار، وهو عطلة رسمية ترفع فيه الرايات الأميركية فوق البنايات العامة والخاصة، كما يحتفل الشعب المكسيكي في اليوم العاشر من أيار.
ويستمر الاحتفال في إثيوبيا من يومين إلى ثلاثة أيام فور انتهاء موسم الشتاء، وتحتفل جنوب أفريقيا وكندا وأستراليا في الأحد الثاني من أيار.
أما اليابان فتنظم معرض “أمي” الذي يتضمن رسوم الأطفال لأمهاتهم، فضلا عن إقامة المعرض المتجول كل أربعة أعوام، ويعد اليوم الرابع من الصوم الكبير لدى المسيحيين يوم الاحتفال بعيد الأم في كل من إنجلترا وإيرلندا.
من جانبه، يحتفل الشعب الإسباني في الثامن من كانون الأول، الذي يرتبط بيوم تكريم الكنيسة للسيدة مريم العذراء، أما يوغوسلافيا فتحتفل في الأحد الأول من كانون الأول، وتستمر الاحتفالات ثلاثة أيام.
وأخيرا، يستمر الاحتفال بالعيد في الهند عشرة أيام في تشرين الأول، ويطلق عليه “درجا برجا”، وهو اسم قديسة في المعتقدات الهندوسية، ويمثلونها على أنها طويلة القامة ولها عشر أذرع، وتحمل في كل ذراع سلاحًا للقضاء على الشر.
وتتمثل أبرز مراسم الاحتفال في البلدان المختلفة في جلب الورود والهدايا وإعداد الحلوى والكعك، كما تتميز بعض الدول بمراسم مميزة مثل أستراليا الذي يرتدي شعبها اللون الأبيض لتكريم الأم المتوفاة، والألوان للاحتفال بالأمهات الأحياء.
أما الشعب اليوغوسلافي ففي يوم العيد الأول يقوم الآباء بتقييد الأبناء ثم إطلاق سراحهم فور الاعتراف بولائهم، وفي اليوم الثاني يقيد الأبناء الأمهات حتى تعطى لهم الحلوى والهدايا، أما اليوم الثالث فيحتفل الأبناء بعيد الأب ويقيدون الأب ثم يطلقون سراحه بعد أن يمنحهم وعده بشراء الملابس الجديدة.