أحداث اليوم -

ياسر شطناوي - علمت "أحداث اليوم" من مصادر مطلعة، أن زيارة الوفد من النساء الاسرائيليات لجمعية سيدات غور الصافي للتنمية الإجتماعية، لتنفيذ ما يسمى مشروع "يسلمو ايدك" كانت في نهاية عام 2018.

وبينت المعلومات أنه تم اجراء ترتيبات للزيارة، إلا أنه لم يصدر حتى كتابة هذا الخبر أي تعقيب رسمي.

وتمكنت "أحداث اليوم" مع معرفة السيدات الأردنيات اللواتي شاركن بالمشروع والجهة التي نظمت الزيارة، ونتحفظ على نشر الاسماء.

من جهتها قالت رئيس جمعة سيدات غور الصافي للتنمية الإجتماعية نايفة النواطرة، لـ " أحداث اليوم"  إن الزيارة لم تكن للجمعية بشكل محدد، مبينة أن التدريب كان باحد الفاندق وليس بجمعيتها. 

وأشارت النواطرة إلى أن عدة جميعات ومدربات شاركن بالتدريب، إلا ان المشروع توقف لأنه لم يكن له مردود مادي كافي.

ونوهت إلى أنها لم تكن موجودة بالأردن وقت الزيارة، مشيرة إلى أنه لا علم لها بترتيبات الزيارة على الإطلاق.

وتوالت ردود الافعال الغاضبة بالشارع الأردني، على ما جاء في فيديو نشرته ما تسمى صفحة "اسرائيل تتكلم بالعربية" والذي رصد تنفيذ مشروع تعارف تحت اسم "يسلمو ايدك" بين سيدات أردنيات في منطقة غور الصافي ونساء اسرائيليات.

وبيّن الفيديو أن المشروع قائم على انتاج الاعمال الحرفية بين الطرفين، بعد أن زار وفد النساء الاسرائيليات جمعية سيدات غور الصافي.

وقالت مديرة مشروع يسلمو إيديك هاجار بارعام، إن المشروع يجمع بين فنانات إسرائيليات وفنانات أردنيات.

وأضافت أنها سافرت في وفد يضم 20 امرأة إسرائلية للقاء 20 امرأة اردنية في منطقة غور الصافي.

وما تزال ردود الأفعال الرافضة تتوالى تباعاً وتطلب توضيح رسمي من الجهات المعنية.

[23-03-2021 03:52 PM]