الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - عقد مجلس الأمة جلسة خاصة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، الأحد، في مبنى مجلس الأمة القديم قرب منطقة الدوار الأول.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز: "سنتصدى بحزم لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمن الأردن"، داعيا الشعب الأردني إلى عدم الالتفات للأكاذيب والإشاعات".
"نؤكد وقوفنا خلف الملك عبدالله الثاني، ندعم ونساند ونبارك كل جهد يقوم به، من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وسنتصدى بحزم وقوة، لكل يد مرتجفة خوانه تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا، وتحاول النيل من بلدنا وقيادتنا الهاشمية ، فالأردن خط أحمر، ومليكنا خط أحمر".
وأضاف "نحتفل اليوم بمئوية الدولة الأردنية، بعقد جلسة في رحاب هذا المكان، العابق بتاريخ مشرف من تاريخ بلدنا، ويمثل شاهدا على عمق مسيرتنا البرلمانية والتشريعية، التي بدأت تنمو وتتجذر، منذ وجود أول مجلس تشريعي عام 1929، مستذكرين هنا، البناة الأوائل من الذين أسسوا وبنوا، بقيادة ملوك هاشميين، نذروا انفسهم وارواحهم فداء للوطن".
"سطر الأردن على مدى 100 عام مضت، ملحمة في الكبرياء والشموخ والتضحية، أبطالها الهاشميون وشعبنا العظيم، الذين عملوا بيد واحدة، لبناء النموذج الوطني المتفرد في المنطقة والعالم، هذا النموذج القائم على الحداثة والوسطية والاعتدال والتسامح، والايمان بالعروبة وعدالة القضية الفلسطينية"، بحسب الفايز.
وأضاف: "هنا أقرت تشريعات وسياسات، وجرت مراسم تسليم الملوك، وهنا أعلن استقلال المملكة الاردنية الهاشمية، وتلاقي الاردنيون بكل مكوناتهم، على حب الوطن والولاء للعرش الهاشمي، وهنا أقرت أنبل وحدة في تاريخ أمتنا الحديث، بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وأقر دستور 52، هذا الدستور الذي يعد من افضل الدساتير العالمية، وقد عقد مجلس الاعيان براسة دولة الاخ طاهر المصري عام 2012، جلسة خاصة في هذا المكان احتفالا بمرور ستين عاما علي وضعه".
"اليوم، وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وتضحيات الاباء والاجداد، بات الأردن رقما صعبا في المنطقة، رقما صعبا لا يمكن تجاوزه او القفز عنه، فهو اساس استقرار منطقتنا وامنها"، أضاف الفايز.