الرئيسية تقارير
أحداث اليوم - أكد سياسيون ان أمن واستقرار الأردن خط أحمر، وأكدوا رفضهم محاولات جهات خارجية استهداف أمنه واستقراره لفرض أجندات مغرضة تستهدف الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأكدوا أن الاجراءات التي قامت بها الجهات المعنية لوأد محاولات استهداف الوطن هي محط تقدير محلي وعربي ودولي.
وقالوا، وفقا ليومية الراي، أن الأردن استطاع من خلال جهود مسؤسساته الامنية ومؤسسة العرش دحض أي تحركات من شأنها المس بالأمن والسلم المجتمعي، مشيدين بعقلانية المواطن الأردني الذي كان حاضرا بعقله ووجدانه وإصراره على ردم أي فجوة تلحق الضرر بالثوابت الوطنية العليا.
استاذ الدراسات الدولية الدكتور حسن المومني قال إن الأحداث الأمنية أظهرت تماسك الدولة ومؤسساتها بخاصة عند الحديث عن الدولة الأمنية ومؤسسة العرش التي تبين فعالية الدولة في التعاطي مع مثل هذه الحالات التي بثت حالة من الاطمئنان.
ووجد المومني أن الاحترافية التي قامت بها الجهات المعنية، وبخاصة الجيش العربي، وقدرة المؤسسات على التعاطي مع الأزمات، التي جاءت ردة فعل سريعة تسجل للأردن من قبل مؤازرة أصدقاء الأردن والشركاء الاستراتيجيين من الدول الشقيقة والصديقة التي أظهرت دعما واضحا في تأييدها لإجراءات ودعمها التام لجلالة الملك.
وأكد المومني أن وقوع هذه الأحداث في الأردن من الأمور الغربية التي لم يسبق أن وقعت منذ عقود، الأمر الذي يعزز نضوج الدولة الأردنية ومؤسساتها واحترافيتها وتدل أيضا على نضوج الشارع الأردني والثقة المطلقة بالقيادة والأجهزة الامنية.
العين الأسبق طلال صيتان الماضي أكد أن استهداف أمن واستقرار الأردن هدف أساسي لجميع المغرضين الذين يحاولون بسط أجندات خارجية تسعى إلى زعزعة النسيج الداخلي، القائم على استقرار مؤسسة العرش التي تتمثل بشكل أساسي في جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين سمو الأمير الحسين.
وقال الماضي إن الأردن دائما كان محط استهداف البعض نظرا لمواقفة الثابتة والانسانية والمواقف المميزة التي هي محط أنظار الكثير من المشككين والذين لهم مصلحة بهز الصورة المشرفة للاردن والتي عبرت عنها جميع الدول الصديقة والشقيقة التي تؤكد على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه الحثيثة في الصراعات الدولية في المنطقة.
واوضح الماضي انه بالرغم من الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها المنطقة، استطاع الأردن وبكل شفافية الثبات على موافقه الراسخة التي قدم ثمنها من باب الالتزام بالقانون.
وأشار الماضي إلى ضرورة تقديم مصلحة الأردن فوق كل اعتبار من خلال إعادة الثقة بالمؤسسات الاعلامية الوطنية التي من شأنها أن تحافظ على رمزية الدولة وتدحض كل الشائعات التي من شأنها تهز أركان الدولة، بالعمل على تمتين الذراع الإعلامي الرسمي بمختلف أشكاله ليساهم بردم أي فجوة تزعزع الثقة بالأمن والاستقرار الوطني.
أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق قال: إن الاردن دولة قوية راسخة بقيادة جلالة الملك والقوات المسلحة والأجهزة الامنية.
وأكد أن الشعب الاردني لن يكون إلا في خندق الدولة والوطن وخلف القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين سمو الامير الحسين.
ولاحظ الشناق أن الاردن هو في دائرة الاستهداف لمواقفه السياسية التاريخية التي اتخذها جلالة منها القضية الفلسطينية وحل الدولتين والرفض لاي حلول ومشاريع تطرح خارج اقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار الشناق الى الأمر الأخر المتعلق بتمسك الاردن بحكمة قيادته بقضية المقدسات الاسلامية والمسيحية والرعاية الهاشمية لها، وهذه المواقف السياسية تزعج العديد من الأطراف الخارجية التي ترى أن موقف جلالة الملك عقبة في إيجاد مطامع وأهداف مغايرة لما يؤمن به الاردن وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني.
وأكد الشناق مواقف الملك الثابتة على المستوى الداخل الأردني التي جعلت المناوئين يحاولون توظيف الظروف الاقتصادية والاصلاحية التي يؤكد عليها جلالته في اكثر من لقاء بتوجيه النقد للمسؤولين من أعلى مستوى الى ادنى مستوى.
وأشار الى لقاء الملك الاخير الذي سلط الضوء على قضايا الفساد التي نخرت بالدولة والترهل الاداري والاصلاح الاداري، موضحا ان ما موقف الشارع الاردني هو ذاته موقف جلالة الملك وتعززها مواقف سمو ولي العهد الامير حسين بلقائه الأخير مع (بترا) الذي اكد بوجود اخطاء عديدة لابد من معالجتها.
اذ يجب العمل، وفق الشناق، على الفرز بين المسار الوطني الاصلاحي الداخلي بان يبقى مستقلا ولا يجوز توظيف المطالب لأشخاص او أطراف خارجية او دول او جهات بما يتعلق الموقف الاردني الثابت الذي يمثلة جلالة الملك لخلق حالة من عدم الاستقرار.
واعتبر الشناق ان هذه الامور بمجرياتها الداخلية الاردنية واوضاعها الاقتصادية او التطرق لاي مطالب حيال اصلاح سياسي، لا يجوز توظيفها لاجندة خارجية تمنح فرصة للمناوئين لاستغلال الموقف الاردني السياسي الثابت والمتلزم بالقضية الفلسطينية والقضية السورية والاشقاء في العراق؛ فالموقف الاردني القومي سيكون ضده محرضون قد تكون دول او اطراف خارجية لا يروق لها مثل هذه المواقف.
وطالب الشناق الجميع بان يكونوا خلف القيادة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية والعمل على دحض اي فرصة للمحاولة في العبث بامن واستقرار والوطن عبر التفاف الشعب خلف قيادته نظرا لحجم الاستهداف في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب الوعي والمواقف الثابتة الراسخة.