الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم - قبل أسابيع، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن أسلحة استراتيجية جديدة، من بينها صواريخ عابرة للقارات تتميز بسرعة فوق صوتية، الأمر الذي أثار مخاوف في الولايات المتحدة من احتمال وقوع هجوم نووي مباغت.
وبالنسبة للغرب، تكمن المشكلة لدى روسيا فيما يعرف باسم "التشابك النووي"، أي تلاشي الخطوط الواضحة بين الأسلحة التقليدية والنووية، بحسب موقع "ناشونال إنترست" الأميركي.
ويتجسد ذلك في امتلاك موسكو صاروخا يحمل رؤوسا حربية نووية، وآخر يصعب التكهن بنوع الرأس الذي يحمله.
وحسب الموقع، فإنه "لا يمكن أن نعرف ما الذي دار في رأس بوتن، عندما أعلن مؤخرا عن تطوير بلاده صاروخا عابرا للقارات قال إنه لا يقهر، بالإضافة إلى جملة أخرى من الأسلحة الاستراتييجية".
وربما يعتقد بوتن، بحسب التحليلات الأميركية، أن الإعلان عن مثل هذه الأسلحة يؤكد لواشنطن قوة موسكو، أو أنه يردع تهديدا أميركيا مفترضا.
لكن الشيء الوحيد الذي من الأكيد أنه لم يقصده بوتن، فهو زيادة فرص اندلاع حرب نووية مع الولايات المتحدة.
وفي المقابل، يسخر خبراء أميركيون من هذه الصواريخ التي تعمل بالطاقة النووية، إذ إن فكرتها جرى استبعادها من طرف الأميركيين والسوفييت في خمسينيات القرن الماضي.