الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    إياد نصار: هكذا استعددت لـ"الاختيار" .. وانتظروني مع الفخراني
    إياد نصار

    أحداث اليوم - كشف الفنان الأردني إياد نصار، طبيعة الاستعدادات التي قام بها لتجسيد دور المقدم الراحل محمد مبروك في مسلسل "الاختيار 2"، معلنا، أنه يستعد لتقديم مسرحية مع الفنان المصري المخضرم يحيى الفخراني.

    وضمن سلسلة لقاءات "طقوس النجوم في رمضان" على صفحة "سكاي نيوز عربية" في تطبيق إنستغرام، أعرب إياد نصار عن سعادته بالمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "الاختيار"، والتي جسد فيها شخصية المقدم الراحل محمد مبروك، الذي قتل بعملية اغتيال إرهابية.

    وقال نصار: "الاختيار مشروع كبير ومهم بالنسبة لي، وشخصية الشهيد محمد مبروك كانت معروفة لأنه الشخص الذي تولى ملف قضية التخابر التي تورط فيها الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي، وهي قضية مهمة جدا أمنيا كونها تعكس مؤامرة خطيرة".

    وأشار إلى أنه تحمس للمشاركة في العمل، خاصة بعد أن علم أن ترشيحه للدور جاء من أسرة مبروك.

    وعن التحضيرات التي قام بها للاستعداد، أكد نصار أنه التقى بأسرة مبروك وحرص على الحصول على أدق التفاصيل والمعلومات المتعلقة بشخصية الراحل.

    وأضاف: "ما يميز الاختيار 2 أنه يركز على فكرة الإنسان وارتباطاته، فشخصية رجال الظل الذين لا نعرف عنهم الكثير، تتضح معالمها في المسلسل، من خلال رؤيتهم مع أسرهم وارتباطهم بالبيت، مما يعكس ارتباطهم بالوطن".

    وتابع: "أهم ما لفتني في حديثي مع زوجة الراحل، هو سؤالها عما كانت تحتويه جيوب بنطاله، فقالت إنه كان يحمل النقود بشكل عشوائي دون محفظة، مما أعطاني لمحة عن شخصيته المتواضعة والعفوية والكريمة. الرجل لا يريد أن يتقيد بالمحفظة ليخرجها ويفتحها في كل مرة يرغب فيها بتقديم المساعدة المالية لأحد".

    ونوه نصار إلى أن البحث الذي قام به تحضيرا للدور تم على مرحلتين، الأولى لفهم تفاصيل المهنة وطريقة التعامل داخل أروقة الأمن والوطني، وهو ما ساعده فيه عناصر من جهاز الأمن، والثانية بالتعرف على طريقة التعامل بين الأشخاص والمسؤولين"، ومما سهل هذا هو لقائه بأصدقاء الراحل مبروك.

    ولدى سؤاله عن أبرز ردود القعل التي تلقاها بعد المسلسل والتي أسعدته، أوضح أن بعض الأشخاص الذين كانوا يعرفون مبروك بشكل شخصي تواصلوا معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليؤكدوا له الشبه الكبير بينهما، ونجاحه في تقديم شخصيته بأدق تفاصيلها كطريقة المشي وأسلوب الحديث، بالرغم من أنه لا توجد الكثير من الصور أو مقاطع الفيديو للراحل.

    أما رد الفعل الثاني فكان من طفل بعث برسالة ليسأل فيها ما إذا كان مبروك قد قدم شهادته في قضية التخابر، ليؤكد له نصار أنه تم تقديم الشهادة المكتوبة التي تركها بالفعل.

    وتابع: "يهمني جدا أن ننشر التوعية بين فئة الشباب والأطفال، ليعلموا طبيعة هذه المعركة، ومن هي تلك الجهة الخبيثة، ولنزرع فكرة الوطن في عقولهم".

    كما علق نصار في حديثه عن المسلسل، على العمل مع المخرج بيتر ميمي، قائلا: "إنه من المخرجين الذين أرتاح بالتعامل معهم، وأرتاح وأنا أمام الكاميرا في أعماله.. إنه مخرج موهوب ودائم الحرص على تطوير نفسه".

    عمل مع يحيى الفخراني

    وكشف الفنان الأردني لأول مرة، أنه سيقدم مسرحية استعراضية مع الفنان المخضرم يحيى الفخراني، معربا عن سعادته الشديدة بالعمل.

    وقال: "إنه عمل مسرحي استعراضي مبني على نص لبيرم التونسي ومن وإخراج مجدي الهواري.. لقد اشتقت للمسرح وسعيد جدا بعودتي، لأن له سحر خاص، كما أنني سأتمكن من لقاء جمهوري بشكل مباشر وهو أمر أحبه".

    ونوه نصار إلى أن المسرحية ستعرض في نحو 15 دولة، إلا أن الموعد ومواقع العرض لا تزال غير محددة حتى الآن.

    كما أشار إلى أنه انتهى من تصوير فيلم "الكاهن" من إخراج عثمان أبو لبن، والذي يتناول فكرة عالم المعلومات والإنترنت، في قالب من التشويق.

    يأتي هذا بالإضافة إلى الفيلم المصري اللبناني المشترك الذي يقدمه برفقة نخبة من النجوم مثل منى زكي ونادين لبكي، كممثلة وليست كمخرجة، وعادل كرم وغيرهم، وهو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي (Perfect Strangers)، موضحا أنه قد يعرض في موسم الصيف.

    وعن الفن في الأردن، أكد نصار أن منظومة الإنتاج هناك لا تزال تحتاج إلى الكثير من التحسين والتطوير، لافتا إلى أن هناك الكثير من الفنانين الأردنيين الذين نجحوا في إثبات أنفسهم وموهبتهم، مثل صبا مبارك ومنذر الرياحنة وياسر المصري.

    وأشار في الوقت نفسه، إلى أن بعض الفنانين ظُلموا، مثل محتسب عارف، معتبرا أنه "أسطورة، ولا يقارن تمثيله إلا بنجم بحجم العالمي دانييل داي لويس".

    طقوس رمضان

    وعن طبيعة يومه مع أسرته في شهر رمضان المبارك، أشار نصار إلى أن رمضان كان له نكهة خاصة خلال طفولته، قائلا: "جيلنا تمتع برمضان وكنا نقبل على الكثير من الأنشطة ونلعب بسيوف بلاستيكية في الشارع، ونمارس طقوسا جميلا.. وقد اختلف الوضع الآن".

    واعتبر أن الأطفال الآن لم يعودوا يقبلوا على هذا النوع من الأنشطة، قائلا: "ابني آدم على سبيل المثال، يطلب من صديقه الذي يزوره في المنزل، أن يرجع إلى منزله ليتمكنا من اللعب على البلاي ستيشن".

    ولدى نصار ابنة وولدين، هم إيثار التي تبلغ من العمر 17 عاما، وآدم 13 عاما، ونوح 6 سنوات.

    ولفت نصار إلى أنه يحرص على تجميع أفراد أسرته ليمضوا وقتا سويا، مما دفعه إلى منع وجود أجهزة التلفاز في غرفهم، ومنعهم من إغلاق أبواب غرفهم.

    وتابع: "المهم في رمضان أن يفهموا أنه شهر لعمل الخير وتوزيع الوجبات، لذا أدفعهم لمساعدتي في هذا، لتكون هذه ذكرى جميلة أتركها لهم".

    دلال الابنة

    وردا على سؤال عن طبيعة شخصيات أبنائه، وأكثرهم قوة، أكد أنها ابنته إيثار، قائلا: "إنها صعبة قليلا ولديها طريقة معينة في التفكير، لكن تعاملي معها ليس صارما".

    وأضاف: "البنت بالتحديد لا بد أن تحظى بالدلال في منزل أهلها خاصة من والدها، كي لا تصبح ضحية سهلة في المستقبل أمام أية مغريات، بل على العكس، من يريد أن يصبح زوجا لها لا بد وأن يبذل كل ما بوسعه ليصل إلى محلة الدلال والتعامل الجيد الذي حظيت به من والدها".

    أما عن آدم، فأكد أنه وصل إلى مرحلة عمرية، تدفعه لمناقشة الكثير من المواضيع معه، خاصة الجدية، لتهيئته للحياة.

    وفيما يتعلق بنوح، فقال نصار ممازحا إنه ذكي جدا ويرفض أخذ النصائح من والده، إذ يحرص على البحث عن المعلومات على محرك البحث غوغل، أولا بأول.(سكاي نيوز عربية)





    [24-04-2021 11:36 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع