الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم - أعلنت العديد من الدول العربية مؤخراً عن ارتفاع أعداد الإصابات في فيروس كورونا، وتعتمد فحوصات الكشف عن الفيروس حالياً على أخذ عيّنة أو مسحة من الأنف، ولكن يجري العمل على تطوير طرق جديدة لتشخيص المرض، من شأنها أن تكون أقل ألماً.
ومنذ بدء شهر رمضان المبارك، تتوالى الأسئلة حول ما إذا كانت المسحة التي يجري أخذها عن طريق الفم والأنف قد تفطر الصائم أم لا؟
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن عمل مسحة “كورونا” بقطنة جافة لا بلل فيها أثناء الصيام لا يفطر الصائم، سواء كانت عن طريق الأنف أو عن طريق الفم.
وأوضحت الدار في فتوى لها أن مسحة “كورونا” في كل حال لا يصل شيء منها إلى المعدة، حيث إن غير المائع لا يفطر إلا إذا وصل للمعدة، عملًا بقول فقهاء المالكية.
يذكر أن الأنظمة الصحية في دول العالم تعتمد على نوعين من الفحوصات التشخيصية، النوع الأول هو “فحوصات PCR الفيروسية” أو الاختبارات الجزيئية، التي تكتشف المادة الجينية للفيروس، والثاني هو “اختبارات المستضد” أو Antigen RDT والتي تكتشف بروتينات معيّنة على سطح الفيروس.
وتعد الاختبارات الجزيئية أو PCR أكثر دقة فهي اختبارات حساسة وتتحقق من المرض نفسه. ويمكن أن يثبت وجود المرض قبل يوم أو يومين من ظهور الأعراض، أو في الأيام الخمسة الأولى من الشعور بالمرض.
أما فحص الاختبارات المستضد فقد لا يُظهر نتيجة إيجابية في البداية، بسبب الحاجة إلى كميات كبيرة من الفيروس للكشف عنه في الجسم.