الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم - كثيرا ما تغلب على طباعنا التوتر ونود التخلص من هذا الشعور المزعج الذي يقلقنا، فيجب اعتماد نظام غذائيّ لقهر التوتّر وتهدئة الأعصاب. فكيف نقهر التوتّر بالغذاء والمشروبات ؟
– يعتبر الكركديه منبّهاً للأعصاب ومخفّضاً لضغط الدم المرتفع ومهدّئاً جيداً للأعصاب.
– يحتوي الكاكاو على نسبة كبيرة من القيمة الغذائيّة العالية، بالإضافة على احتوائه على عناصر الصوديوم والفسفور والحديد، المفيدة لسلامة الجهاز العصبي وتحسين المزاج، علاوة على احتوائه على الكافيين المنبّه للوظائف الحيويّة في المخ.
-يعمل عصير قصب السكّر والفاكهة الطازجة على سرعة اندفاع الأنسولين داخل الجسم، وهو ما يساعد مكوّن التريبتوفان على سرعة وصوله إلى المخ، ليتحوّل إلى الموصّل العصبي سيروتونين المحسّن لحالة الجسم المزاجيّة.
– تجنّب تناول أنواع الطعام ذات مؤشّر الجلوكوز المرتفع، كالحلويات والكيك والبسكويت، والتي تصنع من السكّر والطحين الأبيض بسبب تأثيرها المباشر في رفع غلوكوز الدم ثم انخفاضه مرّة واحدة، ما يسبّب التوتّر والشعور بالقلق.
-يُفضّل دمج الأطعمة الغنيّة بالكاربوهايدرات مع تلك الغنيّة بالبروتين، لتقليل العامل السكّري للوجبة.
– المداومة على تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامينات B المركّبة، وفيتامين C، ومساعد الإنزيم Q، والمغنسيوم، والكالسيوم، والزنك، والحديد، والكروم نظراً لدورها في منح الطاقة ومقاومة عوارض القلق والاكتئاب.
– المواظبة على أداء تمارين اليوغا التي تعتمد على القيام بتمارين التنفّس بعمق، والتي تؤدّي بشكل فعّال إلى تقليل التوتّر.
– ممارسة الرياضة الخفيفة التي تعزّز الثبات الانفعالي وتزيد الثقة بالنفس، وتقلّل من التوتر، كتمارين الجمباز أو المشي.
– أخذ قسط كافٍ من النوم، بما لا يقلّ عن سبع إلى ثماني ساعات يوميّاً، شرط أن تكون بشكل متّصل.
– يوصى بتناول الشاي الأخضر والعرقسوس المفيديْن في استعادة التوازن الانفعالي في الجسم.
– احرصي على تناول منتجات الألبان قليلة أو منزوعة الدسم، كاللبن الرائب والزبادي والحليب البارد بمجّرد الاستيقاظ من النوم، وذلك للتغلب على التوتّر الناتج عن إجهاد العمل.
– امتنعي عن تناول الأطعمة الجاهزة أو المضاف إليها المواد الحافظة والمواد المضافة التي تزيد من كميّة السموم في الجسم، وبالتالي تؤدّي إلى سوء الحالة النفسيّة وزيادة عوامل التوتر.