الرئيسية مقالات واراء
بقلم شادي عيسى الرزوق
حي الشيخ جراح، هو أحد أبرز أحياء مدينة القدس وأكثرها أهمية حيث يقع في الجانب الشرقي من البلدة القديمة في مدينة القدس، وتكمن أهمية حي الشيخ جراح بكونه أول الأحياء الفلسطينة خارج أسوار القدس.
يعاني سوء البنية التحتية نتيجة الإهمال المُتعمّد من سلطات الإحتلال في محاولة منها لإجبار سكانه ذي الغالبية الفلسطينية على الهجرة منه.
حي الشيخ جراح أعاد القضية الفلسطينية والقدس إلى الواجهة مرة أخرى. وأوضح للعالم أجمع ان القدس حاضرة واهل القدس عرب وهم القادرين على الانتصار وتوجيه البوصلة ان القدس المحتلة عربيه ولابد من ان تتحرر كباقي فلسطين.
انتصرت غزة هاشم للحق بمقاومة شديدة البأس جديدة في اسلوبها فاخافت إسرائيل وارعبتها وأظهرت للعالم ان القوة العسكرية لا تحدث الا خوفا ودمارا لهم وان الفلسطيني ابن حياة وأمل ورجاءه قيامة في الشهادة.
وان الحق الفلسطيني قوي بسلاح المقاومه.
فنبارك إلى الاهل والعزوة في القدس العربيه وفلسطين من النهر للبحر عيد فطرهم ونصرهم الذي تحقق في القدرة على :
١. ارجاع القضية الفلسطينية الي واجهة الاحداث العالميه بتسليط الضوء مرة اخرى عليها.
٢. موضوع حي الشيخ جراح اثبت ان فلسطين واهلها هم واحد وان الدم الفلسطيني فداءا للقدس واهلها وان الداخل الفلسطيني قوي ويقف مع اخيه الفلسطيني.
٣. انهاء ما عرف بصفقة القرن وان الصفقة لاغيه وبامر امريكي.
٤.دعم مالي ومعنوي إلى غزة واهل القدس بايقاف اي قرار بتغيير ملامح المدينه المقدسة.
٥. بعد اي حرب مهما كانت لا بد من ان يكون هناك مفاوضات وزخم لها كبير جدا..
٦.ايجاد قيادات فلسطينية مستقلة جديدة قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة والحاسمه من فئات الشباب منسجمة مع تطلعات شعبها ومحترمه وانهاء الحكم القديم. غير القادر على احداث اي شيء.
ونحن في الاردن اخوة وعزوة لاهلنا في فلسطين نستمد مواقفنا ومحبتنا وتعاطفنا من جرأة الملك عبدالله، فنبل الفارس الأصيل في وصايته الهاشميه على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتحركات الشخصية المدروسة مع كل القوى العالمية للوقوف الدائم مع الحقوق الفلسطينية المحتلة.
وأضف إلى ذلك ان الملك عبدالله ومنذ توليه سلطاته الدستورية. لا يتعامل مع القيادات الإسرائيلية بتاتا باعتبارها قوة استعمار.
ولكن وللأسف الشديد لم تستثمر الحكومه مواقف الملك بالوصول الى مكاسب للاردن وفلسطين معا، اولا كان الأجدى بها ان تعلم السفير الإسرائيلي انه شخص غير مرغوب به في الاردن وطرده كطلب الشعب الاردني ، وان المعاهدة قابلة للدراسة مرة اخرى.
تصريحات وتحركات الحكومه في هذا الموضوع كانت بعيده عن تطلعات الملك والشعب ايضا فلم يكن الفريق والطاقم يحاول تحقيق مكاسب وتحسين موقعنا.