الرئيسية 
أحداث دولية
أحداث اليوم - أعلنت هيئة الطيران المدني الصينية اليوم الأربعاء عن حظر استخدام أكياس التعبئة والتغليف وأدوات المائدة البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة على الرحلات الداخلية بدءا من العام المقبل.
وقالت الهيئة إن المطارات التي يبلغ عدد المسافرين فيها نحو مليوني شخص سنويا ستتوقف أيضًا عن تقديم مثل هذه المنتجات العام المقبل، وتمديد الحظر ليشمل جميع المطارات ورحلات الركاب الدولية عام 2023.
وكان الحظر جزءًا من خطة خمسية أصدرتها الهيئة للسيطرة على التلوث البلاستيكي، وبحلول عام 2025 سينخفض استهلاك البلاستيك غير القابل للتحلل في صناعة الطيران المدني بشكل حاد عن عام 2020.
وبدأت الخطوط الجوية في البلاد بالتحول الأخضر من خلال استبدال أدوات المائدة البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة بأخرى قابلة لإعادة التدوير وقامت بتجربة فرز القمامة على متن الطائرات.
وقررت الصين منع سيارات تسلا من دخول المباني الحكومية أو ركنها داخلها.
وكان الجيش الصيني قرر سابقا منع سيارات تسلا من دخول المجمعات السكنية العسكرية لمخاوف أمنية بسبب الكاميرات الموجودة على متنها أو إيقافها خارج المجمعات خوفًا من أن تجمع بيانات حساسة.
وكان رئيس تسلا إيلون ماسك نفى في آذار الماضي اتهامات التجسس عبر السيارات.
وقال “إن سيارات تسلا مزودة بكاميرات خارجية وأجهزة استشعار لأنظمة مساعدة السائق ومساعد الركن، كما تتوفر كاميرات مثبتة على مرآة الرؤية الخلفية بموديل 3 وموديل Y، والتي ستستخدم عند تفعيل ميزة تكسي الربوتات المنتظر طرحها وتفعيلها لاحقا وتوجد أيضًا كاميرا داخلية، لكنها تكون معطلة في السيارات ما لم يشارك المالك في خدمة القيادة الذاتية الكاملة”.
وأوردت تقارير صحفية صينية اليوم الاربعاء، أن هناك أدلة كافية تظهر أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة بل ضارة بالصحة، مستشهدة بتقرير صادر بشكل مشترك عن لجنة الصحة الوطنية الصينية ومنظمة الصحة العالمية.
وتراجعت مخزونات السجائر الإلكترونية بعد التقرير، وشهدت شركة سمور إنترناشونال تراجعا في مخزونات السجائر الإلكترونية بنسبة 19% في هًونغ كونج، بينما تراجعت مخزونات السجائر الإلكترونية لدى شركة تشاينا بوتن جروب بواقع 18%.
وكانت وسائل إعلام صينية ذكرت في شهر آذار الماضي، أن السلطات الصينية تدرس تشديد اللوائح الخاصة بأنواع جديدة من منتجات التبغ بما في ذلك السجائر الإلكترونية وسط مخاوف صحية.
واتخذت السلطات الصينية تدابير متعددة في السنوات الأخيرة لتكثيف الرقابة على بيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت، بما في ذلك حظر المبيعات والإعلانات.
