الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الإثنين، خياما ومساكن فلسطينية، وصادرت أُخرى، وأخطرت عائلات بوقف البناء وهدم منازلها في الضفة الغربية.
ففي جنوبي الضفة، هدمت آليات الاحتلال أربع خيام جنوب مدينة الخليل، وصادرتها، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية).
وأضافت الهيئة في بيان مقتضب "قوات الاحتلال تداهم منطقة البويب، شمال شرق مدينة يطّا، وتقوم بهدم ومصادرة أربع خيام".
وأشارت إلى أن اثنتين من الخيام تستخدمان للسكن، وخيمتان تستخدمان كحظائر للأغنام.
من جهته، قال صاحب الممتلكات المهدمة، فتحي دعايشة، للأناضول إن قوة إسرائيلية ترافقها آليات داهمت التجمع الذي يسكن فيه وهدمت مساكن عائلته.
وأضاف "نسكن هنا منذ 25 سنة، فجأة اليوم الصبح (صباحا) حضرت جرافات ومعدات لهدم الخيمتين".
ويشير المزارع الفلسطيني إلى إن عائلته تشتغل في الزراعة وتربية الأغنام، مبينا أن الهدم أدى إلى ترك أفراد عائلته، وعددهم 12، في العراء.
وشمالي الضفة، قالت هيئة الجدار إن مستوطنين قاموا، صباح الإثنين، بتوصيل أنابيب مياه لأراضي فلسطينية خاصة، تمهيدا للاستيلاء عليها.
وأضافت أن الأراضي المستهدفة "تقع في منطقة وادي الفاو، مقابل تجمع عين الحلوة في الأغوار الشمالية".
وفي دير قديس غربي رام الله (وسط)، قال الصحفي مصطفى الخواجا، وهو من سكان البلدة، للأناضول، إن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بوقف البناء والهدم لخمسة منازل في حي "المهَلَل" التابع للبلدة.
في حين قال معاذ سرور، صاحب أحد البيوت المخطرة بالهدم، إن قوات الاحتلال سلمته إخطارا بهدم منزله البالغة مساحته قرابة 200 متر مربع، رغم أنه مبني في منطقة مصنفة "ب" أي مصرح البناء فيها.
وصنفت اتفاقية أوسلو2 (1995) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتشكل المنطقة "ج" نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفيها يمنع أي بناء أو استصلاح للأراضي بدون تراخيص من السلطات المحتلة، يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها.