الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    هل المال بالفعل يشتري السعادة؟ .. وكم تجني سنويًا؟
    تعبيرية

    أحداث اليوم - تخبرنا قصص الطفولة أن المال لا يشتري السعادة، وأن السعادة الحقيقية تكمن في الشعور بالحرية وأن تجمعنا الحياة مع من نحب، أما من يبحث عن المال والكنز فغالبًا ما يكون قرصانًا أو طماعًا، بل أيضًا غالبًا ما تقع الأميرات في حب الصبي الفقير الشهم مثل ياسمين وعلاء الدين، والشاطر حسن، أو العكس مثل سندريلا والأمير، هكذا عهدنا وتربينا.

    دراسة جديدة أظهرت أن المال بالفعل يشتري السعادة ، بل إن هناك متوسطا سنويا يجلب لك المشاعر الإيجابية فقط، ويُشكل جدار حماية ضد المشاعر السلبية، وآخر يجلب لك السعادة الحقيقية والرضا الكامل.

    فعلى سبيل المثال: في أستراليا يجب أن يكون متوسط الراتب سنويًا 60 ألف دولار لكي تتمتع بمشاعر إيجابية، أما السعادة ستكلفك 159 ألف دولار.

    أجرى الدراسة باحثون في جامعة بوردو في الولايات الامريكية، مستخدمين بيانات غالوب- شركة تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية وتمتلك ما يقرب من أربعين مكتب عبر دول العالم- والتي شملت أكثر من 1.7 مليون شخص في 164 بلد، وجدت أن هناك إيرادات مختلفة لتحقيق الرفاهية العاطفية، وأخرى للوصول للحد الأمثل من السعادة.

    ومن اللافت للنظر، أن الدراسة وجدت أن هناك ما يسمى بنقطة التحول، إذا زاد الراتب عن مقدار “حد السعادة” انقلبت الأمور، وبدلًا من الشعور بالرضا تبدأ المشاعر السلبية بالتسلل إلى نفسك.

    ورجح الباحثون أن مقدار الراتب نفسه قد لا يكون هو سبب السعادة، لكن ما يقوم به، وأيضًا الإحساس بالرضا عن النفس لوصولها لهذا النجاح الذي سبب الراتب الضخم.

    وأشارت الدراسة إلى أن الأستراليين والنيوزيلنديين يحتاجون إلى أكثر الأموال على الصعيد العالمي؛ لكي يكونوا سعداء، في حين جاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المرتبة الثانية، وعبروا عن ارتياحهم البالغ لمتوسط راتب يبلغ 115 ألف دولار أمريكي سنويًا.

    دول شرق آسيا كانت أقل احتياجًا لكسب المال بمقدار راتب 110 ألف دولار أمريكي، أما أمريكا الشمالية التي تضم كندا والولايات المتحدة الأمريكية سجلوا أعلي مستويات الرضا بمتوسط راتب 105 ألف دولار أمريكي سنويًا.





    [07-07-2021 09:25 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع