الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم - قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، إن حقل حمزة النفطي شهد نشاطا استكشافيا منذ اوائل الثمانينات من القرن الماضي، بجهود الكوادر الأردنية.
وأضافت أنه “تم آنذاك حفر 17 بئر استكشافية نتج عنها استكشاف النفط في 4 آبار منها، وبعد نحو 30 عاما من توقف الحفر بالحقل وتراجع كميات الانتاج إلى أدنى مستوى والتزاما بالتوجيهات الملكية السامية، عدنا إلى حقل حمزة في العام 2019 وعملنا على إعادة تأهيله”.
وتابعت أن “هنالك زيادة مميزة لكميات الانتاج التي ارتفعت من 5 براميل يوميا إلى 1500 – 2000 برميل يوميا”، مؤكدة أن “عملية إعادة التأهيل مرت بمرحلتين؛ الأولى استمرت أكثر من عام تم فيها إعادة تأهيل البينة التحتية للحقل، في حين تم بالمرحلة الثانية إعادة تأهيل الآبار”.
وأوضحت أن الوزارة لم تحفر آبار جديدة في الحقل، “وقمنا بإجراء اختبارات للتطوير للانتاج في الآبار المنتجة، وهنا تجلت قدرات الكوادر الوطنية التي نجحت برفع القدرة الانتاجية للآبار بالحقل”.
وأكدت أننا لا نزال بعيدين عما نصبو إليه من ناحية كميات الانتاج، مستدركة قولها بأن الانجاز الذي تحقق هو انجاز مهم للأردن فهي المرة الأولى التي يصل فيها انتاج الأردن من النفط لهذه الكميات التي تعادل 1.5% من استهلاك المملكة، ومن المتوقع أن ترفد خزينة الممكلة بحوالي 40 مليون دولار سنويا”.
وتابعت أن “هنالك مواقع أخرى بمختلف محافظات المملكة أظهرت شواهد نفطية، مؤكدة أنه سيتم مواصة العمل بالآبار الأخرى الموجودة بحقل حمزة، وسيتم الانتقال للمرحلة الثالثة والتي تتمثل بحفر آبار جديدة بالحقل”، مشيرة إلى أنه تم وقف حفل الآبار منذ العام 1989.
وشددت على تطلع الوزارة لإنجاح العمل ورفع الطاقة الانتاجية إلى أضعاف هذا الانتاج في المستقبل القريب.