الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    ما هي أفضل دول العالم للعمل عن بعد؟
    تعبيرية

    أحداث اليوم - أصبح العمل من المنزل توجها عالميا للعاملين والشركات على حد سواء، بعدما حققت الفكرة نجاحا كبيرا خلال ظروف الحجر الصحي، التي فرضتها جائحة "كورونا"، واستطاعت بعض المدن العربية مثل مدينة دبي، أن تصبح ثاني أفضل مدينة في العالم للعمل عن بعد.

    وفي الوقت الحالي أصبح ملايين العاملين يبحثون عن أفضل مدن العالم، التي تمكنت من التكيف مع هذه الظاهرة وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرارها حتى بعد انتهاء جائحة "كورونا"، وفي مقدمتها أستراليا، التي تصنف اثنين من مدنها ضمن أفضل 10 مدن في العالم للعمل عن بعد.

    توجد أفضل 10 مدن في العالم للعمل عن بعد، في 7 دول، وتأتي الإمارات في المرتبة الثانية عالميا بعد أستراليا، وفقا للدراسة التي أجرتها شركة "نيست بيك" الهولندية المتخصصة في توفير سكن للأجانب والمغتربين حول العالم.

    وتقول الدراسة: "رغم أن جائحة كورونا جعلت التوجه نحو العمل عن بعد أكثر نمو، إلا أن عدد قليل من الدول، تفاعلت مع هذا التوجه العالمي الجديد ووضعت تشريعات خاصة لجذب العاملين عن بعد، سواء كان ذلك عن طريق دخولهم إليها أو بقائهم في الخارج".

    العمل من الخارج يجعل تكاليف إنجازه أقل، ويساهم في توفير الكثير من النفقات المرتبطة بوجود العاملين داخل مقار العمل التقليدية.

    ولفتت الدراسة إلى أن الدول التي لم تستجب لهذا التوجه بتوفير الظروف اللازمة للعاملين عن بعد في داخل الدولة، تفقد فرصة بقاء العمالة ذات الأجور العالية في الداخل بما تمثله من قوة شرائية كبيرة.

    تقول الدراسة إن أفضل مدن العالم للعمل عن بعد، أوجدت تشريعات خاصة لتنظيم بقاء العاملين عن بعد في الخارج أو داخل المدن، دون أن تكون هناك حاجة لذهابهم إلى مقرات عمل تقليدية.

    يقول الرئيس التنفيذي لشركة "نيست بيك" الهولندية، المتخصصة في توفير السكن لملايين المغتربين حول العالم، إن العام الماضي، أكد بما لا يدع مجالا للشك، أن العمل عن بعد، ليس ممكنا فقط، بل يعود بنفع على كل أطرافه سواء كان العامل أو الشركة، التي يعمل بها.

    ويتابع: "كانت تلك الفكرة موجودة، لكنها تحولت إلى واقع بعدما حققت نجاحا كبيرا خلال الأشهر الـ 12 الماضية".

    شملت الدراسة 75 مدينة كبرى حول العالم، وتم اختيارها بناء على كونها ضمن أفضل المدن التي يمكن العيش فيها.

    يتم اختيار أفضل مدن العالم في العمل عن بعد، اعتمادا على 3 معايير هي:

    القابلية للعيش بها التي تشمل الثقافة المجتمعية سواء في حالة العمل عن بعد أو من داخل مقرات تقليدية.
    كيف يتم احتساب تكاليف العمل عن بعد؟

    يشمل ذلك تكلفة توفير مساحة مكتبية مناسبة للعمل داخل المنزل، وتكلفة الحصول على خدمة الإنترنت بالسرعة والسعة المطلوبة.

    تكمن أهمية هذا المعيار في أنه يتعلق بمدى سهولة عمل الأجانب داخل المنزل، وفقا لمكان سكنهم، ويشمل أيضا متطلبات الحصول على تأشيرة خاصة لدخول الدولة، وفقا لهذا الوضع.

    ويضاف إلى ذلك حجم الخصومات الضريبية وحرية الحركة، وفقا لمكان وجود الشخص وثقافة المجتمع المحيط به.

    يتم ذلك وفقا للعديد من الأشياء، التي تجعل المدينة مكانا عظيما للحياة فيه، ومنها الثقافة المجتمعية والطقس ونسب الضوضاء ومستويات التلوث.

    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مدينة ملبورن الأسترالية تحتل المرتبة الأولى عالميا، تليها مدينة دبي الإماراتية، ثم مدينة سيدني الأسترالية.

    وفي المرتبة الرابعة تأتي مدينة تالين عاصمة إستونيا، تليها مدينة لندن في المرتبة الخامسة.

    وتحتل مدينة طوكيو اليابانية المرتبة السادسة عالميا، قبل مدينة سنغافورة، التي تحتل المرتبة رقم 7 عالميا، بين أفضل المدن للعمل عن بعد.

    وتأتي مدينة غلاسكو البريطانية في المرتبة رقم 8، تليها مونتريال الكندية، وبرلين في ألمانيا، التي تحتل المرتبة رقم 10 عالميا.

    ويشير ذلك إلى أن أستراليا وبريطانيا بهما 4 مدن ضمن أفضل 8 مدن في العالم للعمل عن بعد، في حين تأتي مدينة سان بطرسبرغ الروسية في المرتبة رقم 28 ضمن أفضل 75 مدينة للعمل عن بعد.

    ولا توجد أي مدينة أمريكية ضمن أفضل 10 مدن، رغم وجود 20 مدينة ضمن قائمة الـ 75 مدينة في العالم، لها ترتيبات مختلفة أفضلها شيكاغو في المرتبة رقم 13 وآخرها مدينة هونولولو، عاصمة هاواي التي تأتي في المرتبة رقم 58 عالميا.

    وتوجد 5 مدن ألمانية ضمن القائمة أولها برلين في المرتبة الـ 10 آخرها فرانكفورت في المرتبة رقم 60.

    كما توجد 3 مدن في كندا و4 مدن في بريطانيا، و3 مدن فرنسية بينها باريس، و3 مدن إسبانية بينها مدريد وبرشلونة.

    وتحتل مدينة شانغهاي الصينية المرتبة رقم 73، بينما تأتي مدينة إسطنبول التركية في المرتبة رقم 71 عالميا.

    وتأتي مدينة مراكش المغربية في المرتبة رقم 74 بين أفضل المدن في العالم للعمل عن بعد، وهو ما يعني أن القائمة التي تشمل 75 مدينة فيها مدينتان عربيتان إحداهما تحتل المرتبة الثانية والأخرى في المرتبة قبل الأخيرة. (سبوتنيك)





    [08-07-2021 10:28 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع