الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم - يمكن أن يحسن أسلوب الحياة المتوازن وظائف الجهاز المناعي للعيش حياة صحية خالية من الأمراض، ودليل ذلك معاناة الجميع من جائحة فيروس كورونا، التي أثبتت أن المناعة تمثل حائط الدفاع الأول ضد جميع الأمراض.
ولتحسين أسلوب الحياة يجب أن تضمن بعض الممارسات الصحية في حياتك لتقليل مخاطر العديد من الأمراض والعيش بسعادة.
إتباع نظام غذائي متوازن
يتشابك نمط حياتنا الغذائي وجهاز المناعة بشكل مباشر مع بعضهما البعض، لتصبح التغذية السليمة الطريق إلى نظام مناعة صحي يحميك من الأمراض المتكررة والمضاعفات الصحية الأخرى.
وتمثل صحة القناة الهضمية أهمية بالغة نظرا لتأثيرها الكبير والواسع على العديد من الأجهزة الأخرى بالجسم، كما تدعم جهاز المناعة.
وللحفاظ على صحة أمعائك، تحتاج إلى تضمين أطعمة مفيدة للمعدة مثل البروبيوتيك والأطعمة المخمرة والغنية بالألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
ممارسة الرياضة يوميا
لا جدال في أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم مثل المشي اليومي أو اليوغا أو التمارين الرياضية، تعزز جهاز المناعة، وتجعلك أقل عرضة للمشاكل الصحية.
تعزز الرياضة بشكل كبير تدفق الدم المؤكسج عبر القلب والأوعية الدموية، وتزيل السموم من الجسم.
وينتج عن ممارسة التمارين إنتاج كمية كبيرة من خلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض، ما يعزز من عمل جهاز المناعة.
النوم الجيد
عدم الحصول على النوم الجيد يضعف وظائف جهازك المناعي، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبالتالي إذا كانت دورة نومك غير منتظمة، فمن المرجح أن تصاب بمشاكل صحية وأمراض عديدة.
عند النوم، يطلق جهازك المناعي بروتينا يسمى السيتوكين. يعمل هذا البروتين على مكافحة العدوى أو الالتهاب، وقد يمنع الحرمان من النوم إنتاج هذه المادة مما يجعلك أكثر عرضة للاضطرابات، لذا احرص على الحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم المتواصل.
الابتعاد عن التوتر
يعد الإجهاد سببا رئيسا لعدد من المشاكل الصحية المختلفة، أشهرها أمراض المناعة الذاتية والالتهابات.
عندما تكون متوترا، فإن جسمك ينتج الكورتيزول (هرمون تخفيف التوتر)، ومع زيادة إنتاجه في الجسم تبدأ المشاكل في الظهور ويجعل من الصعب على جسمك القيام بمهامه الهجومية.
كما يؤدي ذلك إلى ضعف جهاز المناعة ومنعه من إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء.
التوقف عن التدخين
إلى جانب أضرار التدخين وتناول الكحوليات المعروفة على وظائف الرئة والتنفس، فهو يقلل أيضا من الاستجابة المناعية لدرجة قد تعيق عمل الجهاز الدفاعي الأول عن حماية الجسم، ما يجعل الشخص عرضة للإصابة بأمراض مثل السرطان ومشاكل القلب وغير ذلك.