الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - أطلقت دائرة الشؤون الفلسطينية، الأربعاء، تقريرها لشهر حزيران/يونيو الماضي، عرض فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المعهودة من عمليات قتل واعتقال وابعاد لمقدسيين عن المسجد الاقصى المبارك.
وأوضح التقرير، أن الاحتلال نفذ 372 اقتحاما لتجمعات سكنية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وغزة، واقام 350 حاجزا مفاجئا لتعطيل حركة المواطنين في عموم الضفة الغربية، وأطلق النار على 217 من الفلسطينيين.
واقتحم المسجد الاقصى خلال حزيران/يونيو 1741 مستوطنا بحماية شرطة الاحتلال، وأحيانا بمرافقة الحاخام المتطرف يهودا غليك، وعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
وهدمت سلطات الاحتلال 20 بيتا ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة والقدس، كما تم رصد 12 نشاطا استيطانيا خلال حزيران/يونيو.
وأشار إلى أن 11 فلسطينيا استشهدوا خلال حزيران/يونيو الماضي، بالإضافة إلى إصابة 345 فلسطينيا، واعتقال 571 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
وأصدر الاحتلال في حزيران/يونيو الماضي 7 أوامر إبعاد ضد مقدسيين عن المسجد الأقصى، أو عن أماكن سكنهم في القدس لفترات زمنية مختلفة.
وأوضحت الدائرة في بيان، أن التقرير أشار إلى موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بثباته الوطني والقومي تجاه فلسطين، شعبا وأرضا ومقدسات، باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، وتجديد دعمه ومساندته للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم العادل والمشروع لنيل حقوقهم الوطنية.
وأشار أيضا إلى دعوة جلالته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإلى هدنة ممتدة تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة ووقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس.
وأكد مواصلة الأردن تأدية دوره التاريخي حيال المقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية وإيمانا برسالته الوطنية والقومية والإسلامية الخالدة والثابتة تجاه القدس والمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسحية فيها، والتصدي لجميع الممارسات الاحتلالية.
وتناول التقرير عددا من التحليلات لأبرز القضايا المطروحة على الساحة الإسرائيلية، من ضمنها دراسة صادرة عن منظمة ( إن جي أو مونيتور) أصدرها المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية (مدار)، بالإضافة الى مقالة حول أحد أبرز القوانين العنصرية ضد الوجود الفلسطيني على جانبي الخط الأخضر، وهو قانون (لم الشمل) نشرتها صحيفة هآرتس.