الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم - أفادت دراسة نُشرت في دورية "إيرث إنفايرومنتال ساينس" Earth Environmental Science، ونقلتها صحيفة "إكسبريس" Express بأن مياه الشرب تؤثر تأثيراً كبيراً جداً على صحة الإنسان، لأنها تعد مصدرا مهما لتناول عناصر غذائية أساسية لصحة الإنسان.
وبحسب الدراسة، فإن "العناصر النزرة (الموجودة في الماء) لا يمكن أن يصنعها جسم الإنسان بنفسه، ويجب أن تؤخذ من البيئة الطبيعية. والماء هو مصدر رئيسي للعناصر النزرة اللازمة لنمو الكائنات الحية. وتكوين العناصر النزرة في الماء له تأثير كبير على صحة الإنسان. كما أن التغييرات في مياه الشرب ومصادر المياه الجوفية يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المخاطر الصحية المرتبطة بالعناصر النزرة".
وخلصت الدراسة إلى أن الجودة العالية لمياه الشرب هي عامل مهم في حماية الإنسان من العديد من الأمراض.
فعندما يمرض الجسم بالإنفلونزا أو أي نوع آخر من الفيروسات، فهناك أعراض شائعة يمكن أن تؤدي إلى الجفاف منها الحمى والسعال والإسهال والقيء، بالإضافة إلى فقدان الشهية، ويمكن أن يساعد الترطيب المناسب، الجلد وخلايا الأغشية المخاطية على العمل كحاجز لمنع البكتيريا من دخول الجسم.
كما يساعد الترطيب المناسب في تقليل تهيج الأنف عند السعال والعطس وحتى التنفس.
ويؤدي الجفاف الشديد إلى تقلص الأوعية الدموية في الدماغ، وعندما لا تكون هناك مستويات عالية بما يكفي من السوائل في الدماغ، فإن هذا يؤثر على الذاكرة.
ومن المعروف أيضا أن الجفاف يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.
وهذا يرجع إلى حقيقة أن القلب يجب أن يعمل بجهد أكبر عندما يكون هناك كمية أقل من الماء في الدم.
ونقلت الدراسة عن أخصائية التغذية جولييت كيلو، وأخصائية التغذية الدكتورة سارة بروير، القول إن كل شخص يحتاج إلى شرب كمية مختلفة من الماء. كما أن متطلباتك اليومية تعتمد على وزنك وعمرك وجنسك ومستوى نشاطك والمناخ الذي تعيش فيه.
ولكن يجب أن تشرب النساء حوالي لترين من الماء كل يوم، ولترين ونصف اللتر للرجل.
وخلال يوم عادي، يفقد الشخص حوالي لترين من الماء فقط من خلال التنفس والعرق ووظائف الجسم الأخرى.
وحتى أثناء النوم، يمكننا أن نفقد أكثر من كيلوغرام واحد من وزن الماء ليس فقط من خلال التعرق، ولكن أيضا عن طريق التنفس. وحتى تكييف الهواء له تأثيرات تجفيف على أجسامنا.