الرئيسية مقالات واراء
أولا : اتقدم لكم باجمل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. جعل الله عيدكم فرحة وسعادة وأعاده الله عليكم ونحن واحبائكم وانتم ترفلون بأثواب الصحه والعافيه انشاء الله.
ثانياً : زيارة رسمية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الزيارة الأولى له بعد انتخاب الرئيس الامريكي جو بايدن. تعد زيارة هامه على جميع المستويات، حيث ان الملك لم يقم بالذهاب إلى البيت الأبيض خلال رئاسة ترامب. توصف الزيارة بأنها إشارة إلى أن الولايات المتحدة تريد رفع الأردن مرة أخرى إلى دورها التقليدي كصانع سلام إقليمي وهو دور حقيقي للملك فهو باعتداله لايترك الفرصة الا والتعريف برؤيته للسلام العادل والشامل في المنطقه، وحل الصراع العربي الإسرائيلي، واعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني باقامةدولته القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
ثالثا : الملك ينقل صورة حقيقية عن الاردن للمسؤليين ومتخذي القرار في امريكا، وأهمية المساعدات الاقتصادية والعسكرية للاردن، وارجاع دور الشراكه والصداقة التي كانت منقطعة في السابق، الملك همه الوطن قبل اي شيء وصحة المواطن في ظل الكورونا ولقائه مع شركة فايزر للقاحات شيء هام له وللوطن، والتسويق الترويجي والديني للأردن هو ما دعى له الملك في لقائه مع رئيس الطوائف المسيحية هناك وأهمية الحج المسيحي في المغطس وغيرها من المناطق.
رابعا : واكبت هذه الزيارة، اناس وللأسف الشديد من أبناء هذا البلد ومنهم من لم يجد له مؤيد لدينا فلجأ لأمريكا والمعارضة الهشة هناك، للحديث بنبرة لا افهم منها الا عرض رخيص. فأين شعبيتكم واين جماهريكم المعدودين على اليدين فقط.
فرد عليكم صاحب الأمر بوقفه للسلام والمعايده على جزء من أبناء الجالية الأردنية المحترمه هو وولي عهده الأمير حسين. فمظاهر الترحيب وشعارات التاييد هناك اكبر من اي شخص حاقد . فمحبته لنا وعشقنا للملك لا يدنسه ايا كان.
اخيرا، نقولها نعم لهذا الجهد الذي يقدر ويحترم من أعظم دولة في العالم كله لملك بلد صغير، كبر به والحمد لله.