الرئيسية ترند الحدث
أحداث اليوم -
عبر مئات الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم القاطع لخطة حكومية لاقتطاع أجزاء من محمية ضانا.
ودشن النشطاء وسم #انقذوا_ضانا، عبّر مئات الأردنيين عن رفضهم اقتطاع أي "شبر" من المحمية ولو على حساب ملايين الدولارات، قائلين: "ما بدنا نحاس والمحمية أهم من النحاس ولأجل الأجيال القادمة، حافظوا على ما تبقى من أراضٍ زراعية".
وجاء ذلك بعد إعلان وزير البيئة الأردني، نبيل المصاروة، الثلاثاء أن مجلس الوزراء كلّف الوزارة تعديل حدود أكبر محمية في البلاد، ظنّاً بوجود "كميات واعدة من النحاس والمنغنيز" في أراضيها.
واعتبر المعلقون القرار "جريمة بحق الوطن، والنظام البيئي"، مستغربين أنه بينما يواجه العالم أهوالاً بفعل تغير المناخ بينها حرائق مستعرة في بلدان قريبة.
وتعد ضانا أكبر محمية طبيعية في الأردن، وهي تقع جنوب البلاد، وتصل مساحتها إلى نحو 300 كم2، وقد تأسست عام 1989. ونظراً للتنوع النباتي والحيوي والبيئي فيها، اختارتها مجلة التايم الأمريكية ضمن أفضل الوجهات السياحية التي توصي بها للعام 2021. وهي إحدى أهم المقاصد السياحية في البلاد.