الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم - تتجه أسعار النفط إلى تسجيل خسارة أسبوعية ثقيلة، متأثرة بتحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو تقليص مشتريات الأصول، وارتفاع الدولار الأميركي، والمخاوف بشأن الطلب العالمي على الطاقة.
وانخفض الخام بأكثر من 6% هذا الأسبوع، وأغلق عند أدنى مستوى منذ مايو يوم أمس الخميس، وسط تراجع واسع في أسعار السلع. وشهدت أسعار الخام الأميركي WTI بعض الانتعاش صباحاً اليوم الجمعة، ويتم تداوله قرب 64 دولارا للبرميل، فيما يتداول خام القياس العالمي برنت عند 66 دولاراً.
تأثر النفط هذا الشهر باحتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتقليص التحفيز النقدي غير العادي، على الرغم من انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا. ولا يزال الوباء يمثل تهديدًا للطلب على الطاقة، لا سيما في جميع أنحاء آسيا، مع قيام الصين، المستورد الرئيسي، بتقييد التنقل لمكافحة تفشي المرض.
قد تدفع نوبة ضعف النفط الخام، التي أعقبت ارتفاعًا قويًا في النصف الأول، أوبك+ إلى إيقاف زيادة الإنتاج المقبلة المخطط لها في الأول من سبتمبر، وفقًا لتوقعات بنك Citigroup. في الوقت الحالي، من المقرر أن يضيف أعضاء التحالف النفطي 400 ألف برميل أخرى يوميًا من الإمدادات الشهر المقبل.
من ناحية أخرى، وصل الدولار إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر، بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير. وهذا يجعل السلع بما في ذلك النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج. وقابل انخفاض النفط هذا الأسبوع تراجعات في النحاس والمواد الخام الأخرى.
ويستمر الوباء في تعطيل خطط إعادة النشاط الاقتصادي، مما يعوق التنقل والطلب على الوقود. وفي أستراليا، سيتم تمديد إغلاق سيدني لمدة شهرين حتى نهاية سبتمبر على الأقل. أما في الولايات المتحدة، فأعلنت المزيد من الشركات عن خطط لإبقاء الموظفين في منازلهم مع انتشار دلتا.
أسعار الذهب تصعد مع تنامي المخاوف حيال انتشار السلالة دلتا
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1785.93 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0553 بتوقيت جرينتش، ليرتفع الآن نحو 0.4% في الأسبوع. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1788.10 دولارا.
وقال نيكولاس فرابل المدير العام لدى إيه.بي.سي بوليون إن التشاؤم حيال آفاق الاقتصاد في المدى المتوسط يدعم الذهب.
وأضاف “لكن، السوق تواجه صعوبات نوعا ما في ظل مخاوف بشأن توقيت خفض التحفيز”.
وتتجه الأسهم الآسيوية صوب أدنى إغلاق منذ نوفمبر تشرين الثاني وأسوأ أسبوع منذ فبراير شباط.
ومما كبح مكاسب المعدن الأصفر أن قبع الملاذ الآمن المنافس الدولار قرب أعلى مستوى فيما يزيد عن تسعة أشهر مستفيدا من القلق حيال فيروس كورونا وتوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي تقليص التحفيز هذا العام.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة. ومن شأن خفض البنك المركزي الأميركي للتحفيز إنهاء الوضعين مما يقلص جاذبية الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 23.24 دولارا للأوقية وتتجه صوب ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
وارتفع البلاتين 0.9% إلى 981.69 دولارا، لكنه منخفض أكثر من أربعة بالمئة في الأسبوع.
وربح البلاديوم 1.2% إلى 2339.92 دولارا لكنه يتجه صوب أسوأ أسبوع منذ مارس آذار 2020، لينزل قرابة 12%.