الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم - توقع ممثل قطاع الالبسة والاقمشة في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي ارتفاع الالبسة للموسم الشتوي بنسب تتراوح بين 10 الى 20% بالمتوسط بسبب ارتفاع اسعار الشحن عالميا
وطالب القواسمي الحكومة بتخفيض الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على الالبسة للحد من الارتفاع المتوقع على الاسعار موضحا ان تخفيض الرسوم الجمركية الى 10% وضريبة المبيعات الى 8% سيخفف من وطأة ارتفاع الاسعار
واشار القواسمي الى ان الالبسة تدفع مابين رسوم جمركية وضريبة مبيعات ورسم خدمات نحو 48% تقريبا مطالبا الحكومة بتخفيض هذه الرسوم للحد من الارتفاع الذي طرأ على الاسعار بسبب ارتفاع اسعار الشحن عالميا.
وبين ان الارتفاعات التي طرأت ستطال الالبسة للموسم الشتوي نظرا لان التجار قاموا بالاستيراد خلال شهر آب وايلول مبينا ان الارتفاعات لم تطرأ على الالبسة للموسم الصيفي الماضي نظرا لوجود بضائع في المستودعات. وقدّر القواسمي الطلب على مستلزمات العودة للمدارس من زي مدرسي وحقائب وأحذية، بنحو 25 بالمئة في السوق المحلية. وقال القواسمي إن هناك شكاوى وتخوفا لدى أصحاب المصانع والتجار المستوردين للمستلزمات المدرسية، من تراكم البضائع في مستودعاتهم، واحتمالية أن يتسبب الطلب القليل بخسائر كبيرة، ويهدد استمرار القطاع.
وأضاف أن المصاريف التشغيلية التي يدفعها القطاع باهظة، وإذا ما استمر تراكم البضائع فإن اعمالها ستتوقف، مشددا على ضرورة ان يكون هناك قرار حاسم بخصوص الترتيبات ومتطلبات العودة الى التعليم الوجاهي بالمدارس. وأكد أنه على الرغم من أن العرض أكبر من الطلب بقليل، إلا أنه لا يزال منخفضاً مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب تخوف التجار والمصنعين من احتمالية تراكم البضائع الخاصة بالمدارس، مشيراً إلى قيمة التجهيزات في السوق وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014. ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغّل 56 ألف عامل، 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.