الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم - تواجه محاكمة 5 سجناء في غوانتنامو من المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية معوقات بارزة تتمثل في تغير القضاة وعشرات الاقتراحات المعلقة، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وبالتزامن مع الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001، استأنفت جلسات الاستماع في المحاكمة العسكرية المستمرة منذ 9 سنوات بقاعة شديدة الحراسة في خليج غوانتانامو بكوبا.
ومثل المتهمون أمام القضاء للمرة الأولى منذ أكثر من 18 شهرا، فيما يسعى المدعون العسكريون الأميركيون لتحقيق العدالة بعد عقدين من الهجمات الإرهابية التي هزت العالم.
في حين تم استجواب المتهمون الخمسة عام 2012 خلال إدارة أوباما، فإن هناك عشرات الطلبات المعلقة، كما ترأس أربعة قضاة جلسات استماع في القضية، بمن فيهم آخر قاضٍ يتولى القضية الكولونيل ماثيو ماكول.
والمتهمون الخمسة، بمن فيهم خالد شيخ محمد، الذي يعرف بـ "العقل المدبر" لهجمات 11 سبتمبر والأربعة الآخرين عمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي، معتقلون في سجن غوانتانامو منذ عام 2006، حيث يواجهون عقوبة الإعدام بتهم القتل والإرهاب أمام محكمة جرائم الحرب.
وبعد توقف عام ونصف، عقدت جلسات الاستماع هذا الأسبوع حضوريا بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث أمضى المحامون وقتا في المحكمة يسألون عن مدى خبرة القاضي الجديد الخاص بالمحاكمة ومعرفته بحيثيات القضية، بما في ذلك التعذيب وعقوبة الإعدام.
في الجلسة الأخيرة من الأسبوع، الجمعة، ناقش المحامون أحد الاقتراحات العديدة المعلقة حول الأدلة التي سيحصل عليها محامو الدفاع من حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوقت الذي أمضاه المعتقلون بأماكن غير معلنة، في أوائل الألفية الجديدة، طبقا للشبكة الأميركية.
وكانت مسألة رئاسة ماكول القضية من عدمه موضوعا رئيسيا في جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة هذا الأسبوع حيث شكك محامون من كلا الجانبين في مدى ملاءمته.
واعترض الادعاء على التعيين الأولي لماكال في أكتوبر 2020؛ لأنه لم يكن لديه سنتين من الخبرة المطلوبة لترؤس قضية أمام لجنة عسكرية.
وتنحى ماكول بعد ذلك لأنه لا يريد أن يكون السبب في تأجيل القضية أكثر من ذلك.
في المقابل، أعاد الجيش تعيينه في القضية أغسطس الماضي، بعد أن اكتسب خبرة عامين كقاضٍ.
وناقش كل من محاميي الادعاء الذين يمثلون الحكومة الأميركية ومحامو الدفاع الذين يمثلون المحتجزين بالنقاش مع ماكول حول خبرته ومعرفته بتفاصيل حيثيات القضية التي تهدف لتحقيق العدالة لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر.
ولأن هذه المحاكمة تعتبر عسكرية، فإنه يتم تعيين القضاة من قبل الجيش وهم جزءا منه.
وقال ماكول إنه لم يكن لديه خبرة في العمل في قضية تدور بشأنها مزاعم تعذيب، لكنه قال إنه يتمتع بخبرة في العمل الأشخاص الذين عانوا من الصدمة، لأنه عمل في العديد من قضايا الاعتداء الجنسي.