الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - قال نادي الأسير الفلسطيني، السبت، إن هناك خوفا كبيرا على مصير الأسرى الأربعة، الذين حرروا أنفسهم وأعيد اعتقالهم، مبيناً أن هناك تخوفات من تعرض الأسرى الأربعة للتعذيب الشديد، وفرض عزل مضاعف بحقّهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لفترة طويلة، والتي تشكل أبرز السياسات التي تنفذها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، بغية الانتقام منهم والضغط عليهم.
وأوضح أن على المؤسسات الحقوقية الدولية على اختلاف اختصاصاتها، وعلى رأسها الأمم المتحدة، تحمل مسؤولياتها تجاههم، والتدخل العاجل والفوري، لوقف "العقوبات" الجماعية، والإجراءات التنكيلية الراهنة والمستمرة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار نادي الأسير، إلى أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت على مدار الفترة الماضية التضييق على زيارات الأسرى من قبل المحامين، عدا عن تعليق زيارات عائلاتهم التي تمت مؤخرا.
مؤسسات الأسرى الفلسطينيين قالت، إن الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي بأطيافها كافة، ستبدأ الجمعة المقبل برنامجا تصعيديا، ردا على الهجمة المستمرة بحق الأسرى على مدار الأيام الماضية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، السبت، إن الحركة الأسيرة أجمعت على رفع راية التحدي، ولن تقبل باستمرار الهجمة بحق الأسرى، للهروب من الفشل الأمني الإسرائيلي في سجن "جلبوع"، عقب تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم.
وأضافت أن التصعيد سيبدأ الجمعة بعدم التعامل مع إدارة سجون الاحتلال، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي.
وأشارت الهيئة إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي مقلقة، وحجم الاعتداءات على الأسرى كبير ولا يطاق.
من ناحيته، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى الفلسطينيين ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضا للإجراءات "العقابية" المضاعفة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.