الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم - نشرت مجلة “nature” البريطانية نتائج دراسة جديدة قد تغير مسار مشاريع الطاقة النظيفة، التي تسعى لتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية، بغية السيطرة على الاحتباس الحراري.
وأكدت الدراسة أن للأشجار الميتة دور كبير في النظام البيئي، لكنها تطلق انبعاثات كربونية ضخمة قد تكون أسوأ من حرق الوقود الأحفوري، بحسب الدراسة.
وأكدت الدراسة أن تحلل الخشب على الكوكب يطلق نحو 10.9 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي 15% من إجمالي الانبعاثات في الغلاف الجوي ككل، وأشارت الدراسة إلى أن كمية الانبعاثات هذه أكبر من انبعاثات حرق الوقود الأحفوري.
وتعمل الغابات كأحواض للكربون حيث تلتقط الأشجار الحية ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه، ووفقًا لما نقله المنتدى الاقتصادي العالمي، تخزن الغابات حول العالم حاليًا نحو 73 مليار طن من الكربون، ما يساعد على تنظيم المناخ، وعندما تتحلل الأشجار الميتة، فإنها تسهم في دورة العناصر الغذائية للنظام البيئي، وهو أمر مهم لنمو النبات، لكنها تطلق كميات كبيرة من الكربون، بحسب الدراسة.
وأكدت الدراسة أنه يجب ترك الأشجار الميتة في الغابات، لأن إزالتها ستدمر التنوع البيولوجي وقدرة الغابات على التجدد وستسبب زيادة كبيرة للكربون في الغلاف الجوي.