الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - جريمة بشعة شهدتها مدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، بعد قيام زوجة - بمساعدة زوج ابنتها - بتخدير زوجها وذبحه بسكين وتقطيع جثته 3 أجزاء، ووضعت كل جزء منها في مكان، وتخلصت منها في مصرف.
وقال جيران المتهمة، إن تفاصيل حياة الزوجين كانت غامضة للجميع ولم يكن لهم أي اختلاط بالجيران، وأن المتهمة وزوجها كانا يعملان في "الملاهي الشعبية"، وكانا يذهبان يوميًا بدراجة آلية "موتوسيكل" ملك المجني عليه إلى الملاهي للعمل ويعودون في وقت متأخر.
وأوضح "الجيران"، أن الشقة محل الواقعة كان يسكن فيها ابنة المتهمة منذ 3 سنوات ولكنها توفت منذ 3 أشهر فأتى المجني عليه وزوجته المتهمة للسكن بها بحجة أن لديهم منزلًا تحت الإنشاء ويسكنون مؤقتًا بالشقة لحين الانتهاء من إجراءات بناء المنزل.
وأكد البعض سماعهم لأصوات صراخ المتهمة بين الحين والآخر جراء اعتداء زوجها عليها بالضرب ولكن الجيران كان يخشون من التدخل بسبب السمعة السيئة للمجني عليه، كونه "مسجل خطر".
ذكرت التحريات أنه لم يتم الإبلاغ عن الواقعة، التي جرى ارتكابها منذ 37 يومًا، ولكن لكون المجني عليه مسجل خطر، ارتابت المباحث في غيابه المفاجئ لمدة طويلة، خوفًا من كون غيابه قد يكون مرتبطًا بارتكاب جريمة، لذا جرى البحث عنه والتوصل إلى وفاته مقتولًا.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، وبقيادة المقدم محمد حجاج، رئيس مباحث قسم قليوب، والنقيب جمعة فؤاد إلى قيام زوجة المجني عليه، 45 عامًا، ربة منزل، السابق اتهامها في قضية "مشاجرة"، وزوج ابنتها 25 عامًا، يعمل طرف المجني عليه، بقتله داخل مسكنهما والتخلص من جثته.
عقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، لإساءة معاملة المجني عليه لزوجته والتعدي عليها بالضرب، فاتفقت مع الثاني على التخلص منه.
وأوضحت التحريات، أن الزوجة وضعت أقراصًا منومة بطعام قدمته للمجني عليه، حتى غالبه النعاس، وأجهزت عليه بسلاح أبيض "سكين" وذبحته، ثم قطعت جثته لثلاثة أجزاء "علوي - سفلي - منطقة الرأس" بمساعدة زوج ابنتها، ووضعها داخل جوالين وكيس بلاستيكي والتخلص منها بإلقائها بمصارف المياه بأماكن متفرقة.