الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم - كشفت المغنية اللبنانيّة ماجدة الرومي عن سبب اختلال توازنها أثناء إحيائها حفلها الأخير في مهرجان جرش بالأردن، كما طمأنت جمهورها عن حالتها الصحية في الوقت الحالي.
وقالت المغنية اللبنانيّة: “جئت من مدينة بيروت التي تعيش ظروفاً صعبة، من أرض تتألم، من شعب يعاني فيها، لدرجة أننا قمنا بحمل حقائب السفر على الدرج بدلاً من المصعد لعدم وجود كهرباء، كما أننا قمنا بتعبئة بنزين قبل يوم من السفر لنستطيع الوصول إلى المطار”.
وأضافت الرومي خلال في مداخلة إذاعية، “وصلت إلى المهرجان، كان الجمهور سعيداً وفي طبل وزمر وخيام منصوبة وأعياد وأناس سعيدة، كأني كنت في الفريزر ودفوني في كل المسارح، وانتقلت من جو حزين في لبنان إلى حب في الأردن”.
وواصلت أنها أصيبت بالانفعال ما بين الفرح بمحبة جمهورها في الحفل، وبين الحزن على الأوضاع الحرجة لبلادها لبنان، وهو ما لم يتحمله قلبها فأصيبت بالإغماء، كما طلبت من كل الشعوب العربية المستقرة في الخليج ومصر والأردن أن يحمدوا الله على نعمة الاستقرار، مشيرة إلى أنّ تلك حالة يمكن أن تحدث في الحفلات الجماهيرية والشعبية، على عكس الحفلات الرسمية، وأشارت إلى أنها احتاجت إلى الراحة لدقائق قبل أن تستكمل الحفل.
وأضافت الفنانة ماجدة الرومي أن هذا الكم الكبير من الحب والدعم الذي لاقته من الجمهور ساعد في عودتها للغناء في الحفل بعد دقائق فقط.
وأوضحت الرومي أنها كانت طيلة الوقت تدعو الله أن يحمي الأردن وشعبه، وأنها تساءلت في الوقت ذاته عن سبب الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون وسبب عدم قدرة لبنان على الخروج من الرمل المتحرك الذي وقع فيه.
في حين قامت المغنية اللبنانية أيضاً بنشر صورة لها من الحفل على صفحتها الرسمية على تويتر، طمأنت فيها جمهورها على صحتها، وقالت فيها: “قد الدنيي بحبكن، وصلتني كل رسايلكن، وتغريداتكن، غمرتوني بمحبتكن، شكراً من القلب”.