الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    نصائح للحفاظ على الصحة النفسية في المنزل والعمل

    أحداث اليوم - كشفت مجلة “إل” العالمية أن بعض الأفراد تصعب عليهم مقاومة الضغط والحفاظ على صحتهم العقلية، سواء كانوا مع العائلة أو مع الآخرين أو في العمل، لذلك حاول عدد من الكتاب والخبراء تقديم بعض النصائح التي قد تساعد على الشعور بالتحسن.

    ويرى أندريه كونت سبونفيل مؤلف كتاب “المعجم الفلسفي” أنه من المهم إعادة استثمار العالم الداخلي.

    وقال “لا بد أن نُوقف كل شيء بمجرد إغلاق الكمبيوتر أو التلفزيون، ففي لحظات العزلة يمكننا أن نرى داخل أنفسنا بشكل أفضل، وبهذه الحقيقة بالذات يمكننا الدخول في علاقة حقيقية مع الآخرين”.

    وأضاف سبونفيل أن “العمل أيضا يعد بمثابة علاج للاكتئاب، لقد ولدنا لنفعل ونشعر بالحاجة إلى الحصول على نتيجة، لنكون مفيدين لأنفسنا وللآخرين، سواء كنا نعمل في مجال المساعدات الإنسانية، أو ما إذا كنا نزرع الكرنب”.

    أما ناتالي غولدبيرغ مؤلفة كتاب “لماذا تجعلك الكتابة سعيدا”، فأوضحت أن “الكتابة تمنحنا شعورا بالهدوء، بشرط جعل هذه اللحظة وقت فراغ، لإسكات الرقيب فينا، فالكتابة هي أن تقدم لنفسك مساحة يمكنك أن تجد فيها نفسك، وتعيد الاتصال بروح الطفولة وشكل معين من الحرية، وتبتعد عن المنطق الذي يسيطر علينا لإعطاء العنان لعفويتنا”.

    وتنصح الصحافية ناتاشا كالاستريمي الأفراد بتحديد المكان الذي حلموا به، قائلة “يصبح مبدأ التخيل مبدأ للواقع، وحقيقة إسقاط الذات في واقع آخر تجعل من الممكن إزالة العوائق التي تمنعنا من الوصول إلى رغباتنا”.

    وتابعت أنه علينا الاستماع إلى أجسادنا أيضا، مشيرة إلى أن الجسد ينبئنا في كثير من الأحيان إذا كنا في حالة جيدة في علاقة أو في مكان ما، فهو إذا حاولنا الاستماع إليه جيدا نتبين إذا كان يشعر بالراحة من عدمها، بالإضافة إلى أنه يمكننا تحديد خياراتنا بصوت عال والمسح على أجسامنا في نفس الوقت، فتظهر لنا بالتالي ردود فعل الجسد عبر ارتفاع الكتفين أو انقباض الفك، فنادرا ما يكذب الجسم.

    ويقول نيكولاس روشيه متخصص في إعادة التأهيل النفسي الجسدي “يعتبر النظر إلى الأحداث التي ميزت يومنا وسيلة لاكتشاف ما يناسبنا، وما يجعلنا نشعر بالرضا، عبر تقييم انفعالاتنا توجه ما مر علينا من مواقف وأحداث، وهو ما يمنحنا فرصة التفكير في القيام بالأشياء التي فشلنا فيها بشكل مختلف”.

    ويوصي روشيه “بتعديل ما دأبنا عليه كالطريق التي نسلكها كل يوم للعمل أو أسلوبنا في التواصل مع مدرائنا متسلحين بثقتنا في مردودنا، أو بطريقة تواصلنا مع أصدقائنا”، لافتا إلى أن “وضع نفسك في مواقف مختلفة يسمح لك بالتعرف على إمكانياتك الكامنة بداخلك، وبالتالي تشعر أنك على قيد الحياة”.





    [03-10-2021 02:53 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع