الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - تعد وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع ذلك، فإن استخدام الإنترنت ليس آمناً بشكل كامل بالنسبة للبالغين والأطفال على حد سواء.
وفي حين أن الآباء يحبون مشاركة الصور واللحظات الرائعة من حياة أطفالهم، فقد تكون هناك حاجة لبعض القيود، وعلى وجه الخصوص، قد يكون نشر بعض الصور عبر الإنترنت محفوفاً بالمخاطر، ابتداء من إساءة استخدام الصور، وانتهاء بنشر معلومات حساسة يمكن أن تجعل الأطفال عرضة للمخاطر.
فيما يلي بعض الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء مشاركة المعلومات عن الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الموقع والعنوان
يمكن أن تسمح مشاركة عنوان منزلك أو مدرسة طفلك أو مراكز التدريب أو التواريخ المهمة، للمطاردين والخاطفين، بالوصول إلى موقع طفلك، ويحذر الخبراء أيضاً من مشاركة روتين أطفالك أو أنشطتهم بشكل منتظم.
صور الأطفال وهم يخلعون ملاسبهم
يمكن أن تكون الصور العارية للأطفال، محفوفة بالمخاطر، وتنتهي في أيدي الأشرار الذين قد يستخدمونها لأغراض دنيئة.
التفاصيل الشخصية والهويات
أي تفاصيل تكشف عن السجلات الطبية للطفل، وهويته الشخصية، يمكن أن يساء استخدامها من قبل قراصنة الإنترنت الذين يمكنهم سرقة معلومات هوية الأطفال وتزويرها لصالح أشخاص آخرين.
المشكلات السلوكية
يمكن أن تؤدي مشاركة المعلومات حول بعض المشكلات السلوكية إلى كشف نقاط ضعف الطفل، التي قد يستغلها الأشرار في استدراج الطفل واختطافه، أو تكون منفذاً يجعل طفلك عرضة للتنمر من زملائه.
لحظات محرجة للأطفال
يمكن لصورة أو مقطع فيديو لطفل في نوبة غضب، أو يتعرض للحظة محرجة، أن تهز ثقة الطفل بنفسه، ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يضر بصحته العقلية في المستقبل.