الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، بتسويق 99 وحدة استيطانية جديدة في “مستوطنة ترمب” في الجولان السوري المحتل، وذلك بعد عامين من الإعلان عن إقامة المستوطنة التي يقطنها حاليا نحو 20 عائلة يهودية في منازل متنقلة.
وأعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين، في بيان، عن تعزيز البناء الاستيطاني في هضبة الجولان، والبدء بتسويق 99 وحدة استيطانية خلال العام الحالي.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، ان 20 عائلة يهودية تسكن بمنازل متنقلة في المستوطنة التي أعلن عن إقامتها في حزيران 2019 ، بقرار من حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، ما دفع حكومة نتنياهو لإنشاء مستوطنة باسم ترمب.
وذكرت الصحيفة الاسرائيلية، أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تعمل في هذه المرحلة على اتخاذ قرار حكومي، لمضاعفة عدد سكان الجولان بحلول عام 2026، وسيتم تسويق 7 آلاف وحدة سكنية استيطانية إضافية في مناطق أخرى من الجولان.
وبحسب الخطة سيتم تسويق 4000 وحدة سكنية للمستوطنين، بهدف مضاعفة عدد المستوطنين والوحدات الاستيطانية في “المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان”، لتصل إلى 8400 وحدة استيطانية مأهولة، بغرض تدعيم وتعزيز المشروع الاستيطاني بالجولان المحتل، حيث سيتم منح امتيازات وإعفاءات لجذب اليهود للاستيطان والسكن بالجولان.
فيما يضم “المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان” اليوم حوالي 4200 وحدة استيطانية مأهولة، بينما يوجد في مجلس مستوطنة “كتسرين” حوالي 3000 وحدة استيطانية مأهولة.