الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - تعرض حفل زفاف الأميرة اليابانية ماكو لـ"أزمة" جديدة قبل أيام فقط من زواجها المثير للجدل من زميلها في الدراسة، كي كومورو من عامة الشعب.
وتعرض جد الأميرة لأمها لحالة طبية طارئة ووقع إدخاله إلى مستشفى في طوكيو، فيما تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي النظريات القائلة بأن تاتسوهيكو كاواشيما، البالغ من العمر 81 عاما، والد الأميرة كيكو أكيشينو وجد العروس، أصيب بالمرض نتيجة للفضيحة المالية التي تورطت فيها والدة كومورو.
ويطالب البعض بتأجيل أو إلغاء حفل الزفاف، المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل، مرة أخرى، بينما يصر البعض الآخر على أنه فأل سيء آخر، إلى جانب ثوران بركان جبل أسو في جنوب اليابان وسلسلة من الزلازل الأخيرة التي أدت إلى ضرب طول الأرخبيل الياباني خلال الشهر الماضي.
ووقع إدخال كاواشيما،جد الأميرة والأستاذ الفخري بجامعة جاكوشوين، إلى العناية المركزة بمستشفى في طوكيو يوم الثلاثاء. ولم ترد أنباء بعد عن المرض الذي يعاني منه أو حالته الصحية.
زارت الأميرة كيكو وابنتاها الأميرتان ماكو وكاكو المستشفى بعد ظهر الثلاثاء.
ومن المقرر أن تتزوج الأميرة من كومورو في حفل خال تماما من أي مظهر من مظاهر الفخامة الملكية، بسبب القلق داخل الأسرة الإمبراطورية والمجتمع الياباني الأوسع بشأن الحكمة في المضي قدما في هذا الزواج.
وأعلن الثنائي، اللذان التقيا لأول مرة في الجامعة، عن خطوبتهما في سبتمبر 2017 وخططا في البداية للزواج في العام الموالي، إلا أنه وقع تأجيله عندما بدأت التقارير في الظهور في وسائل الإعلام الشعبية أن والدة كومورو اقترضت 4 ملايين ين (36000 دولار أمريكي) من شريك سابق لتغطية تعليم ابنها الجامعي وكانت ترفض إعادة الأموال.
وانتقل كومورو إلى نيويورك لإكمال دراساته في القانون، وعلى الأرجح على أمل أن يتم حل المشكلة ونسيانها. ولأول مرة منذ ثلاث سنوات، عاد إلى اليابان أواخر الشهر الماضي ليتزوج الأميرة أخيرا، وهو ما أعاد تأجيج الفضيحة في وسائل الإعلام المحلية. وأفيد أن الخلاف على الشؤون المالية لوالدته لم يقع حله.
وذكرت قناة أساهي التلفزيونية، صباح الخميس 21 أكتوبر، أن وكالة القصر الإمبراطوري كانت "قلقة" بشأن مرض كاواشيما وتأثيره على حفل الزفاف القادم.
أعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن أملهم في تعافي جد الأميرة بشكل كامل وسريع، لكن مرضه أثار دعوات متجددة لتأجيل هذه المناسبة مرة أخرى.
وستتزوج الأميرة اليابانية ماكو، ابنة أخت الإمبراطور، الأسبوع المقبل بعد سنوات من الانتقادات بشأن خطيبها والتي أدت إلى تأجيل زواجهما لمدة ثلاث سنوات وأسفرت عن تشخيص إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
وستفقد ماكو، التي ستبلغ من العمر 30 عاما في 23 أكتوبر، مكانتها الملكية بعد زواجها من رجل من عامة الشعب، والبالغ من العمر 30 عاما أيضا، وفقا للقوانين التي تلزم أفراد العائلة الإمبراطورية من الإناث بالتخلي عن ألقابهن الملكية إذا تزوجن من عامة الشعب.
ومن المقرر أن يعيش الاثنان في الولايات المتحدة، حيث يعمل كومورو في شركة.