الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - خاص - تصرّ النائب تمام الرياطي، القادمة من العقبة، على الترشح لرئاسة مجلس النواب التاسع عشر، وذلك قبيل انعقاد الدورة العادية في منتصف تشرين الثاني المقبل.
التنافس النيابي اشتد وبدأ مبكرا، للوصول إلى سدة البرلمان، مع إعلان 5 نواب حتى الآن نيتهم خوض رئاسة الانتخابات النيابية.
المرشحون للرئاسة هم: الرئيس الحالي عبدالمنعم العودات وعبدالكريم الدغمي ونصار القيسي وأيمن المجالي ومجحم الصقور، إضافة للرياطي.
بعيدًا عن المرشحين السابقين، والذين سنتحدث عنهم بشكل منفصل كلٌ على كلٌّ على حِدَة في قادم الأيام.
الرياطي: صعبة لكنها غير مستحيلة
إصرار الرياطي الذي انطلق من كوّن الترشح لرئاسة مجلس النواب حق أصيل لكافة البرلمانيين والبرلمانيات، حسب قولها، بدأ يتصاعد مع اقتراب المنافسة، ولا تنكر النائب صعوبة ذلك إلا أنه "غير مستحيل"، وفقًا لرأيها.
الرياطي قالت لـ"أحداث اليوم" إنه يجب دعم المرأة الأردنية لتتبوأ مواقع صنع القرار القيادية لا سيما وأن المملكة تشهد إنجازات للمرأة الأردنية على كافة الأصعدة وقدمت بصمات واضحة في مسيرة الإصلاح.
وتضيف أن الترشح جاء إيمانا منها بفرص المرأة الأردنية وقدرتها على العطاء، وسعياً لترسيخ نهج الشراكة مع الزملاء والزميلات في مجلس النواب، وتسخيراً لخبرتها في مجلس النواب للمرة الثالثة.
وتنوه الرياطي إلى أنها تلقت دعم السيدات في المجلس بقرار ترشحها، مؤكدة أنهنّ سيصوتنّ معها عند الصندوق.
ليست سابقة
هنا، نستذكر المرة الأولى التي ترشحت فيها سيدة على رئاسة النواب، في تاريخ المجلس حينما نافست، النائب الأسبق، فلك جمعاني، عبد الهادي المجالي، على الرئاسة.
وحصل المجالي على 81 صوتا مقابل 20 للجمعاني، بينما لم ينتخب نواب جبهة العمل الإسلامي الستة وثلاثة نواب آخرين أيا من المرشحين واكتفوا بكتابة "لا أحد" على أوراق الاقتراع.
ويبلغ مقاعد البرلمان 110 ستة مخصصة للنساء، لكن الجمعاني فازت بمقعدها مباشرة عن دائرة مادبا الثانية، لتكون أول سيدة تفوز بالعضوية خارج إطار الكوتات المخصصة للأقليات والنساء.
والجمعاني هي الوحيدة التي فازت بعضوية المجلس خارج إطار الكوتا المخصصة للنساء.
ويذكر أن النائب تمام خلفت النائب المرحوم حازم المجالي بعضوية مجلس النواب باعتبارها المرشح الحاصل على أعلى الأصوات بعد المجالي في الانتخابات النيابية الماضية،