الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم - استمرت معركة انفصال الممثل الأمريكي المخضرم روبرت دي نيرو عن زوجته جريس هايتاور في المحاكم منذ عام 2018 وحتى الآن.
ووفقًا لموقع "فيميل فيرست" الأمريكي، أخيرًا رفضت المحكمة دعوى الزوجة بالحصول على نصف ثروة "دي نيرو"، التي جناها طيلة زواجهما الذي استمر 24 عامًا.
وذكر الموقع، أن ثروة "دي نيرو" تبلغ 500 مليون دولار، ولذلك طالبت الزوجة بالحصول على النصف، أي 250 مليون دولار تقريبًا، قبل أن تقرر محكمة الاستئناف العليا في نيويورك رفض الدعوى.
وجاء في حكم المحكمة أن الدخل الذي جناه الزوج طيلة الزيجة إضافة إلى دخله من الأعمال الأخرى التي قام بها هو ممتلكاته الخاصة والشخصية.
ورفعت الزوجة دعواها بمقتضى اتفاقية ما قبل الزواج التي وقعا عليها عام 2004، والتي تنص أن دخل الزوجة يعتبر ملكية زوجية يتقاسمه الطرفان.
وحكمت المحكمة بمقتضى هذه الاتفاقية أن يمنح "دي نيرو" طليقته نفقة تقدر بـ مليون دولار سنويًا حتى يتوفى أو تتزوج هي مرة ثانية، كما سيتكفل بمنحها 6 مليون دولار أخرى لشراء منزل.
واستندت محامية "دي نيرو" في القضية إلى أن موكلها لا يستطيع التكفل بنفقات زوجته الباهظة، وأن دعواها منبعها الطمع والتبذير، إذ سبق وأنفقت 1.2 مليون دولار على عقد ماسي في 2019، لكن الزوجة أنكرت.
وذكرت المحامية أن سلاسل المطاعم التي يمتلكها "دي نيرو" عانت من خسارة كبيرة خلال حظر كورونا، إذ خسرت 3 ملايين دولار في نيسان الماضي، وحثت المحكمة على أخذ الخسارة بعين الاعتبار.