الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
يعد السعال العرضي أمرا طبيعيا بل وصحيا لأنه يساعد الجسم على التخلص من المخاط والحطام المتراكم. ومع ذلك، هذا لا يجعله أقل إيلاما أو إرهاقا.
والأسباب الأكثر شيوعا للسعال هي:
– تهيج من مصادر مثل دخان السجائر أو الملوثات
– الالتهابات البكتيرية مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية
– الحساسية
– الأزمة
– أمراض فيروسية مثل البرد أو الإنفلونزا
وإذا استمر السعال لديك بعد الإصابة بعدوى فيروسية أو نتيجة لتهيج، فإليك ثماني نصائح للمساعدة في علاجه في المنزل.
معلومات مهمة عن السعال في زمن كورونا
-تناول العسل
العسل شديد اللزوجة ويعمل بشكل مشابه لقطرة السعال. وعندما يتم تناوله، فإنه يغلف بطانة الحلق، ما يخفف من الألم أو الحكة.
ومعظم أنواع العسل التي تمت دراستها للاستخدام في السعال هي العسل الداكن، مثل عسل الحنطة السوداء.إ
ووجدت دراسة نشرت عام 2007 أن العسل كان أكثر فعالية في علاج السعال الليلي Dextromethorphan الشائع.
ويحتوي العسل أيضا على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، والتي قد تساهم في تأثيره المريح.
وتساعد هذه الخصائص في محاربة الالتهابات ويمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك.
كما يمكنك تناول العسل العادي، وإضافته إلى الشاي الدافئ قد يزيد من تأثيره المهدئ على الحلق.
– الغرغرة بالمياه المالحة
يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح على قتل البكتيريا وتليين المخاط في الحلق. ويساعد تفريغ المخاط في الحلق على تنظيف الجيوب الأنفية والتخلص من السعال بشكل أسرع.
ويمكن أن تساعد الغرغرة بالمياه المالحة أيضا في تقليل التورم والتهيج الناجم عن السعال المستمر.
وعلى الرغم من أن معظم الناس يفضلون الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة، إلا أن الماء البارد قد يكون له نفس التأثير المريح للسعال.
– الزنجبيل
الزنجبيل نبات استوائي يستخدم عادة كمكمل غذائي. ويمكن أن يساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية بما في ذلك الغثيان ونزلات البرد أو أعراض العلاج الكيميائي.
ومثل العسل، تحتوي المركبات النشطة بيولوجيا في الزنجبيل على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات.
ويتميز الزنجبيل أيضا بطعمه الحار الذي يحفز إنتاج اللعاب ويمكن أن يساعد في تحسين جفاف الفم أو الحلق، وفقا لما جاء في موقع بزنس إنسايدر.
ويستهلك معظم الناس الزنجبيل عن طريق جذر الزنجبيل الطازج أو الجاف، ومع ذلك، يمكنك أيضا تناوله كمكمل غذائي.
ولمزيد من قدرات تخفيف السعال، جرب إضافة الزنجبيل والعسل إلى الشاي.
– استنشق البخار
يساعد استنشاق البخار في تخفيف احتقان الأنف. وهذا سيجعل نفخ أنفك أسهل، وإذا كنت تعاني من التنقيط الأنفي الخلفي، قم بإفراز المخاط المتراكم في الحلق.
ونظرا لأن البخار يمكن أن يرطب الحلق الملتهب، فقد يخفف الألم أيضا.
وللراحة المؤقتة، حاول استنشاق البخار من إناء من الماء المغلي.
بمجرد أن يبدأ الماء في إنتاج البخار، ارفعه عن الموقد وضع وجهك فوقه. وضع منشفة على رأسك للمساعدة في حبس البخار، لكن احذر من الاقتراب أكثر من اللازم وإلا قد تحرق وجهك.
ويمكنك أيضا الحصول على نفس التأثير عن طريق الاستحمام بماء ساخن.
– استثمر في جهاز تنقية الهواء
تساعد أجهزة تنقية الهواء في إزالة المواد المسببة للحساسية من منزلك والتي تؤدي إلى العطس والسعال وسيلان الأنف.
إنها تعمل عن طريق تحريك الهواء في منزلك من خلال سلسلة من الفلاتر التي تزيل العفن أو البكتيريا أو الغبار، ما ينتج عنه هواء نقي ونظيف.
وقد تكون أجهزة تنقية الهواء مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية.
– استخدم جذر الختمة
جذر الختمة أو نبات الخطمي هو مكمل عشبي يعتقد أنه يهدئ الأغشية المخاطية المتهيجة الموجودة في الحلق والفم.
وتحتوي جذور وأوراق الخطمي على مادة سميكة تسمى الصمغ. وعند مزجه مع الماء، يشكل الصمغ قواما شبيها بالهلام يمكن أن يغطي الحلق، مثل العسل إلى حد كبير.
ويتوفر جذر الخطمي في شكل أوراق مجففة أو شاي أو كبسولات.
– استهلاك الزعتر
الزعتر عشا يُعتقد أنه يهدئ تقلصات العضلات الملساء، بما في ذلك تلك الناجمة عن السعال.
ووجدت دراسة نشرت عام 2006 أن العلاج المشترك للزعتر واللبلاب يحسن السعال والأعراض الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية الحاد.
ولتخفيف السعال، يمكن تناول الزعتر في شاي أعشاب أو على شكل مكملات.
– اشرب الماء
من أسهل الطرق وأكثرها أمانا لتحسين السعال هو الحفاظ على رطوبة الجسم. يساعد شرب الماء على ترقيق المخاط، ما يسمح له بالخروج من الجسم من خلال الفم أو الأنف.
يمكن أن يساعد المرضى أيضا على تعويض السوائل المفقودة من التعرق أو سيلان الأنف.
ومن الضروري زيارة الطبيب عندما تعاني من الأعراض التالية:
– صعوبة في التقاط أنفاسك
– سعال مصحوب بدم أو مخاط متغير اللون
– حمى
– الصداع
– سعال يستمر لعدة أسابيع