الرئيسية كواليس
أحداث اليوم - خاص - بينت مديرة المختبرات السابقة في مؤسسة الغذاء والدواء سناء قموه عدم وصولها أي تبيلغ بوجود شكوى قضائية بحقها على خلفية تصريحاتها الأخيرة بشأن وجود ملوثات ومسرطنات في غذاء الأردنيين.
وتساءلت قموه خلال حديثها مع "أحداث اليوم"، كيف يعلم مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء نزار مهيدات بوجود قضية مرفوعة من جهة معينة في حين لم يعرف من هي الجهة؟
وقالت "يا مرحبا بالشكاوى والقضاء وخلي كل الأمور تنحط في نصابها"، مؤكدة أنها تعاني منذ 20 سنة في هذا المجال ولن تتنازل عن مواقفها في إيصال الحقيقة للمواطنين وقد أثبتت وجود الملوثات والمواد المسرطنة من خلال دراسات موثقة.
وأضافت قموه أن دراستها المنشورة في عام 2019 ليست قديمة ومنشورة في أهم مجلة للغذاء وهي مجلة International Journal of Food Science ومن إعداد فريق كامل هي المشرفة عليه وليست نتاج عمل فردي.
وأوضحت أن زملائها في الدراسة سيقومون بالشهادة معها في حال استدعائها أمام المحكمة بالقضية، لافتة إلى أن حربها على الفساد منذ سنوات كانت سببا في إقالتها من المؤسسة.
وكانت قموه أكدت في تصريحات صحفية سابقة، أن الغذاء في الأردن لا يرقى للقول عنه آمن، مشيرة إلى أن سرطان القولون والمستقيم عند الرجال، وسرطان الثدي عند النساء إضافة للقولون والمستقيم سببها هو الغذاء.
وقالت إن 3 عينات بتواريخ مختلفة أخذت من صوامع القمح، عثر فيها على 11 مركب عضوي فسفوري كان أحدها يتواجد بـ 33 ضعف الحد المسموح به، واقل حد كان 3 أضعاف، والأصل أن يتم فحص المبيدات الحشرية في القمح وليس فقط الفحص الظاهري، إضافة للمبيدات التي ترش داخل الصوامع.