الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم - عاد الجدل من جديد في مصر حول من يعرفون بـ"مطربي المهرجانات"، بعد أن اتهم المغني عمر كمال بـ"الإساءة" لبلاده خلال حفل غنائي له برفقة مغنيين آخرين في السعودية.
وأصبح اسم المغني المصري ضمن المواضيع الأكثر تداولا في مصر في الساعات الأخيرة، بعد أن قررت نقابة الموسيقيين، برئاسة المغني هاني شاكر، إحالته إلى التحقيق على خلفية حفله الأخير في الرياض.
وكان كمال أحيا حفلا برفقة مغني المهرجانات حسن شاكوش، والمغني حمو بيكا في السعودية، وخلال تقديم كمال أغنية شهيرة له تسمى "بنت الجيران"، بدل مقطعا منها يقول "أشرب خمور وحشيش" إلى "أشرب تمور وحليب".
وتداولت مواقع تصريحا له حول سبب تغييره المقطع قال فيه إنه تعمد ذلك لأن السعودية "أرض طاهرة، ولا يمكن استخدام كلمة خمور وحشيش فيها".
وعبر حسابه على فيسبوك، رد المغني برسالة مصورة ليؤكد أنه "لم يقصد أي إساءة لمصر" وأن التصريحات التي تناقلتها المواقع الإلكترونية "غير دقيقة".
وقال: "لم أقل السعودية طاهرة ومصر لا"، وإنه فقط كان "يمازح الجمهور" لأن السعودية "معروفة بقهوتها وتمورها".
وأشار في كلمته إلى أن المغني المصري الراحل، عبد الحليم حافظ، سبق أن غير كلمات أغنية عندما كان في السعودية.
وكانت النقابة قالت في بيان الإحالة إنها "تكن احترامها الكامل للمملكة العربية السعودية، وإن مصر بلد مقدس ومصان عبر التاريخ ولا يمكن أن يتم فيها غناء مثل تلك الكلمات الخادشة والخارجة عن القانون".
وأعلنت النقابة إيقاف المغني حتى مثوله للتحقيق أمام لجنة قانونية في النقابة "للحديث معه عن أسباب قيامه وافتعاله هذه الأزمة خلال تواجده في السعودية، وبيان سبب تصريحاته المثيرة للجدل، التي تقلل من شأن بلده مصر، وعلى إثرها سيتم إعلان العقوبة الموقعة عليه"، وفق صحيفة الوطن.
وكانت قضية غناء المهرجانات في مصر قد أثارت جدلا في الآونة الأخيرة بعد قرار نقيب الموسيقيين منع 19 مغنيا من العمل، بدعاوى بينها أن أصواتهم وكلمات أغنياتهم غير جيدة، وهو ما اعتبره البعض وصاية على أذواق الناس، وتقييدا لحرية التعبير.